18 ديسمبر، 2024 7:13 م

هل نحن فعلاً قدر المسؤولية الوطنية ؟

هل نحن فعلاً قدر المسؤولية الوطنية ؟

أيها الصديقات .. ايها الأصدقاء
(هل نحن فعلاً قدر المسؤولية الوطنية ؟):

ـ الغالبية العظمى من أصدقاء وصديقات صفحتي في مواقع التواصل الاجتماعي: من المثقفين بشتى صنوفهم.

ـ الغالبية العظمى يدينون بشدة بكلماتهم.. وتغريداتهم الطائفية.. ويمقتونها.. وبعضهم.. حتى لا يرددها كتابة.

ـ اذن : لماذا لا نمارس هذا الرفض تطبيقاً.

ـ من الان لن نكتب كلمات: (شيعة.. سنة.. لن نشتم الاخرين.. لن ندين الاخر.. لن نسفه رموزه.

ـ لن نضع أنفسنا قيمين على الاخر.. لن نخون الاخر.

ـ نقابل السيئة من الاخر بالحسنة.. أو لا نرد عليها.. بكتاباتنا لن يشمً منها رائحة أو نفس طائفي

ـ نعمل كما عمل قدوتنا: بالمحبة وحسن الأدب.. وروح الشجاعة.

ـ كل عباراتنا تكون بأسم : العراق ، والوطن والوطنية ).

ـ من يرفض.. أو يبرر.. فهو طائفي بامتياز.. مهما حاول أن يقنع نفسه أو يتهرب.. او يعلق عجزه على شمعة الاخرين.

ـ بالنسبة ليً سأطبق كل ما كتبته أعلاه من هذه اللحظة.. فخطوة الالف ميل تبدأ بواحد.

(ملاحظة: ليس مطلوبا أن تكتب اعجاباً.. بل فكر هل تستطيع التطبيق ؟)

ـ أكرر لا نريد اعجابا: نريد جواباً.. وبقوة نعم أم لا… لا يهم.

ـ ايها الاصدقاء.. ايتها الصديقات: لا يذهب أحدكم بانني أقصد تشكيل منظمة أو حزب.. أو سأرشح لانتخابات.. أو بحاجة الى منصب.. أبدا.. فقد بلغت من العمر عتيا (82) سنة).. ولا أحتاج شيئا غير الله.. وخدمة وطني.