8 أبريل، 2024 5:10 م
Search
Close this search box.

هل نحن بحاجة الى رئاسة .. واين الرئيس ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خطرت على بالي عدة اسئلة عندما سمعت بان رئيس الجمهورية قد يعود الى العراق خلال 10 ايام، من المانيا  وبدأت ابحث له عن اجوبة لذلك قررت ان اطرح هذه الاسئلة عليكم ايها السادة القراء المحترمون، علكم تصلون معي الى اجابة مقنعة.   
   اين رئاستنا المبجلة ؟ فالرئيس في المانيا منذ شهر حزيران الماضي لاغراض العلاج، ولحد الان كلف علاجه ونقاهته اكثر من 50 مليون دولار نعم دولار وليس دينار، حسب ما نشر من تسريبات اعلامية.
    النائب الاول للرئيس حكم عليه بالاعدام غيابيا وهو الان موجود في تركيا، اما النائب الثاني فهذا الرجل مختص فقط بالتوقيع على احكام الاعدام التي يصدرها القضاء وكل اسبوع مسافر، واحنه باقين بدون رئاسة.
   والسؤال الثاني الذي يطرح نفسه هنا هل نحن بحاجة الى مثل هذه الرئاسة ام لا؟!! افديونا افادكم الله.
    اعتقد ان هذه الاسئلة بحاجة إلى اجوبة وعلى البرلمان والجهات المختصة البحث عن اجابة لن الشعب هو الذي انتخبهم، وعلى البرلمان مناقشة شرعية بقاء الرئيس في منصبه خصوصا وانه في المانيا للعلاج منذ نحو ثلاثة اشهر، فالرجل عمره قرابة 80 سنة ومريض وكبير في السن وحتى يحتاج الى شخص لكي يطعمه الطعام، فلماذا لا يتم التصويت على احالته للتقاعد وانتخاب شخص مكانه حتى ايضا اشوية يستفاد خطية يكون نفسه وجماعته؟ 
   وبعكسه هل يعقل ان يسافر الرئيس للعلاج ولهذه الفترة الطويلة والبلاد تمر بازمة سياسية خانقة منذ تسعة اشهر؟ وهل يستحق الرئيس كل هذه الاموال التي صرفت على علاجه؟؟  وهل يجوز صرف راتبه اصلا لان مرضه ليس من جراء الخدمة وبسببها؟.
   لماذا كل هذا السكوت من الجميع؟ العراقيون يقتلون بالجملة والسياسيون منهمكون في صراعاتهم ومصالحهم، واعضاء الرئاسة كل واحد منهم في دولة. 
   في الحقيقة لم نلمس اي شيء من هذه الرئاسة فقط سفرات لاعضائها ومؤتمرات وتنتهي بعزايم وضرب ثريد وسمك، وكل قبض ما اكو، وبالمقابل الشعب كاتلة الجوع وكهرباء وخدمات ما اكو.
   اين الخبير القانوني طارق حرب لماذا لا يعلق على هذا الموضوع ؟؟
اين الحكومة ؟؟ اين الهيئات الرقابية وهيئات النزاهة وغيرها وغيرها،؟.
   يبقى الشعب بانتظار الجواب من اي من هذه الجهات، هل نحن بحاجة لمثل هذه الرئاسة التي تصرف على نفسها فقط ولا تهتم بالشعب؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب