كل الموءشرات تظهر بوضوح ان فورة غضب غير عادية تنتاب الكثير ممن عانوا من التهميش والاهمال ولابد من متنفس يمتص غضبهم او قد تفقد السيطرة عليه كونه يمثل غالبية كبيرة، انه نفس الثورة بمعناها المتمثل بانتفاض المظلوم والذي لابد ان يأخذ وقته وفعاليته او الاستجابة لبعض مطالبه المشروعة وان لا يتم اضفاء الحيرة والإرباك والتردد بمواقف يومية من قياداته لانها حتما قد تنتفض من الداخل ضد قياداتها للاختلاف الواضح ببعض الأهداف ، وبذلك ستفقد البوصلة اتجاهها،،،،،العراق اليوم بمفترق طرق لابد من مخرج عقلاني يوقف الاستغلال والإفساد المشرعن بعشرات القوانين خلقت جيل من اللصوص والافاقين ومجاهدين وهميين استغلت الدين والتمذهب المزيف لتحقيق سطوتها وساديتها،. قد نصبح يوما ما ونرى جيلا بالكامل يستحق ان يذاب على طريقة التيه لأربعين سنة لتبدأ الحياة مجددا بجيل منسلخ من ماضيه،. ،،،،،،، كل من يدعي كونه سياسي حاليا قد يناله نصيب من فقدان السيطرة المتوقع قريبا وكذلك كل من يجاهر بادعاء الدين وكونه سليل مرجعية معينة لان الجياع عندما تغضب قد تبتعد حتى عن الدين بدليل انغماس الكثير من مدعي الدين بملذات السحت رغم كونهم من المتخمين،،،، نسبة الفقر بالعراق ١٩٪ (حسب الامم المتحدة) و٣٣٪(بحسب لجنة برلماني)، والحال هكذا لايمكن تصديق ان الأمور ستستمر دون هزة عنيفة ،، وهذه فقط بداية فالمهمشين بالعراق مثل غيرهم بالانسانية، لابد من الانتباه لثورة المظلوم،،،