صرح وزير النفط العراقي احسان عبدالجبار المعين من قبل رئيس الوزراء العراقي
مصطفى الكاظمي عن طريق المحاصصة الطـــــــائفية المقيتة عن كتلة عمار الحكيم بان
الاتفاقيات الاخيرة مع الشركات العالمية ستؤدي الى زيادة العمل والانتاج وجلب الاموال
الخارجية للعراق!.
ومن جهه أخرى ذكرت الانباء بان عمليات تهريب النفط من محافظة البصرة بدأت عام
2005 وكانت قيمة النفط المهرب سنويا تبلغ مليار دولار لترتفع فيما بعد الى5 مليارات
وان اراضي البصرة تضم ثلثي احتياطي النفط في العراق وتحتضن حقول نفط عملاقة
وتشكل صادراتها النفطية نحو 90% من مجمل صادرات النفط الخام العراقي!.
ان عمليات تهريب النفط العراقي تشترك بها 56 جهة متنفذة من ضمنها عشرة احزاب
سياسية مشاركة في حكومة الكاظمي وهي تقوم بتسهيل اجراءأت تهريب النفط. وهناك
جهات أخرى تنم عن بيع مافيات وجماعات مسلحة وأخرى تحمل عناوين عشــــائرية
للتغطية على عمليات التهريب. وان مقدار النفط المهرب يصــل الى أكثر من10 ألاف
برميل يوميا!.
ان ايرادات العراق الشهرية من النفط تصل الى 3.5 مليار دولار فيما يذهب نحـــــو
مليار منها الى شركات النفط الاجنبية وعقود التراخيص فضلا عن تعويضات الكويت
ليبقى للعراق فقط 2.5 مليار دولار كربح شهري من مبيعات النفط وهي بالتالي يصرفها
على شراء المشتقات النفطية سنويا!. وهذا تعني ان ارباح شهر كامل من أشـــهر السنة
تذهب هباء!.أي ان العراق يبيع نفطه مجانا لمدة شهر ويتسلم ايرادات 11شهر فقط!.