18 نوفمبر، 2024 1:24 ص
Search
Close this search box.

هل مازال صدام بيننا ام سقط يوم التاسع من نيسان

هل مازال صدام بيننا ام سقط يوم التاسع من نيسان

خرج الشعب الى الشوارع وهاج وماج وضرب صور الدكتاتور بالقنادر واسقط تمثاله وفرح العراقيين ليس بسقوط بغداد بل بازاحة صدام من الحكم واذا بهم بعد عشر سنوات من هذا اليوم يكتشف العراقيين ان صدام لازال بيننا بل اصبح بالمئات مثل صدام بلد مليء بالعصابات والمافيات التي تقتل كل من يقف بوجهها في زمن صدام كان هناك حصار وكان صدام يحلم بهذه الثروة الهائلة من بيع النفط لانه والشعب معه كان عايش على الطبع وكل العراقيين يتذكرون ذلك جيدا ماذا تغير بعد ان اصبح الدينار اصلي انقلبت حياة العراقيين الى جحيم وبات العراقيون يحلمون بالامن والامان والصحة والاطمئنان فمن يأتمن نفسه اليوم اذا فلت من المفخخة يطلعلك الكاتم واذا فلت من الكاتم تجيك العبوة واذا خلصت من العبوة تجي سوات وتشيلك اربعة ارهاب تخلص من ذوله كلهم يجيك الهاون يون فوك البيت ويهجمه على راسك واذا خلصت من الهاون يحرقون السوك الللي بيه فلوسك وشكه عمرك وانت تسمع وتطك الجلطة وتروح سبعة كاصروالقتل انواع بالبلد صار والمواطن المسكين على السجين من حكمونه ذوله اللي

متعرف اللهم اصل وفصل رعيان على حرامية على حفاي على سرسرية وارهابييين وكم هتلي وعندك الحساب والامام علي يقول *خذ الخير من بطون شبعت ثم جاعت لامن بطون جاعت ثم شبعت لان الخير فيها شح*وعندك الحساب شلة من الجوعانيين حكمت بلد يطفو على بحيرة من النفط مهروش طاح بكروش مثل ميكول المثل العراقي ومشت على العراقي البسيط قصة انه احنا اجينا نخلصكم من ظلم صدام ونسويلكم هريسة ونلطم طول السنة والعراقيين انطلت عليهم اللعبة لان الجماعة اجونا لابسين عمايم واربع محابس اثنين بكل ايد والكصة جاويهه واحنا شعب طيب يصدك بسرعة و على حس الطبل ودع البزون شحمه فالعراق منذ عشر سنين والعراق الدولة الاكثر فسادا في العالم باعتراف المنظمات الدولية والمسوؤل الاممي في بغداداعترف ان الاموال المهربة من العراق بلغت اكثر من 60 بليون دولار خلال الاعوام العشرة الماضية ويكلك ليش ماكو مشاريع لعد الحرامية وين يرحون وبغداد تحتل المرتبة الاخيرة في اسوأ العواصم عيشا في العالم من ناحية الخدمات والامن لم نرى مشروع استراتيجي واحد على الارض في بغداد او المحافظات الجنوبية التي لازالت البصرة تشرب الماء المالح والامراض السرطانية مستشرية منذ عشر سنين من حكم للشيعة للشيعة فما الذي جنوه الشيعة

من الحاكم الشيعي غير القتل والتهجير والخراب الذي يعم البلد ليس في الاموال فقط بل حتى النفوس خربت وهناك سؤال جوهري يطرح نفسه لماذا لايعود الالاف الشيعة المهاجرين في السويد والدنمارك والنرويج وباقي الدول الاوربية مع عوائلهم الى العراق و الكثير منهم من قيادات حزب الدعوة الذين يستلمون الالاف الدولارات كرواتب من الدولة العراقية وهم يعيشون في الخارج اتعرفون السبب الحقيقي لماذا لايعودون لانهم واثقين 100%من أن البلد لامستقبل منظور فيه ولعشر سنوات قادمة اذا بقيت الامور على حالها بيد السلطان نوري المالكي وحزب الدعوة ونقول ان صدام سقط لا انه بيننا في كل لحظة انه موجود بس الاسم تغير من حزب البعث الى حزب الدعوة ومن صدام الى نوري العراق الى اين

أحدث المقالات