10 أبريل، 2024 1:24 م
Search
Close this search box.

هل لنا مستقبل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

سؤال محير سيداتي سادتي اليس كذلك لكنه واقعية او ضرورة ملحة علينا ان نسبر اغوارها ونفتش عنها بل علينا ان نجد كل الطاقات الكامنة عند اي دالة توصلنا لكيفية الاجابة عن مستقبلنا اسوة لشعوب الله العامرة باشياء تارة تكون ايجابية انسانية غالبة على اشياء سلبية نراها نحن ربما سلبية وفق ضيق افقنا وعجزنا نحو الارتقاء للسلم الذي صعدوا عليه بحجج مقيدة الفكر وضعف فهمنا لحريتنا او جمود عقلنا بثلج جمده وجعل ذوبانه استحالة كبيره وما نظن اننا ندرك كل شئ او اننا ورثة الانسانية والحضارة ورثة الانبياء والاوصياء على ارض الله هو خطاب فج لا يرتقي لبقايا رماد سيكارة على ضوء واقع نعيشة يوميا وربما يقول احد هذا راي قاس وانا اقول لن نتحرر اذا لم نفهم القساوة لاننا فرطنا بنعم لم يهبها الرب لغيرنا وواقعنا المزري دليل صدق على ذلك اما القياس على الوعي والنضج فهو العامل الكامن وراء نجاح اي شعب اضافة لوجود منظومة عليا من القيم والاخلاق والقوانين التي ترسم الخطى للنهضة والتطور فهل لدينا مثل هذه المراسيم بدءا من الطفولة الى الشباب الى المراة فالقيود تبدأ من بواكير الطفولة وكذلك طرق تربيتنا البدائية في التعليم وطرق الكبت والخوف والخرافة وعملية زرع مفاهيم ساذجة كلها فوبيا ورعب واوامر ونهي ووعود كاذبة بل تدخل اقوال الحرام والحلال بشكل يشل حركته وهذا النمو ينتقل الى مرحله الشباب والتي تستقبل مفاهيم التخلف بشكل جاهز وهنا الطامة الكبرى التي لا يمكن تغييرها وفق وراثة انتقال اسس بناء التخلف ضمن منظومة عامة جبلت على اتقان مفاهيم غير واعية لوجودها بل قيدت نفسها بقيود اكبر من القيود الحديدية اذ الاخيرة ممكن ان تكسر لكن نمو الافكار وتواصل وجودها لا يمكن فك شفراته بين ليلة او ضحاها والاكبر من ذلك نرى ان غالبية من السذج والاغبياء يسوقون لبضاعة التخلف تحت اغطية متعددة الاتجاهات وجدت في بقاء حالتنا البائسة تجارة لن تبور فقيد تحرر الشباب والمراة ومرافق الوعي كالتعليم والحريات والادب والفن ومنتديات الفكر كلها تتقاطع مع تجارة هولاء السماسرة لان اي حركة وعي ورفض تحمل في طياتها رد لخزعبلاتهم ونتانة ما يحملوه من موروث سئ وهذا الرفض يسمونه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها باي حال من الاحوال لا نها تفتك ببمملكة وجودهم الاسطوري ولكن ما العمل هل تترك الامور على هذه الشاكله في ظل ضياعنا وضياع الوطن تحت سطوة فجاجة وتخلف هولاء انها ثورة العقل والفكر وصراع البقاء حيث لا بد من كسر هذه القيود والحل هو صياغة مبدا الرفض والوقوف ضده ولنا امثلة تاريخية استطاعت فك اسرها وانتقلت لمراحل تحررها وشيدت لها صروح يشار لها بالبنان وتعيش الان على ماساتنا وتضحك علينا ملئ اشداقها ونحن نعيش على امل فردوس هو حلم من احلام الساذجين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب