قبل أن أدلو بدلوي والعن اليوم الذي جعل لديناصورات ظلامية لا بشرية قيادة الأمة الإسلامية بفخدها الشيعي أعترف وأعلن من هذا المنبر الثقافي جداً والديمقراطي جداً جداً بأني أرى أن أتعس منظمة لمجتمع مدني عطاءها أفضل من أفضل مرجع في النجف أو في قم ، صحيح أن أغلب منظمات المجتمع المدني لهم غايات إما لصوصية أو مخابراتية أو إنهم مجرد شركة تبحث عن مناقصات يقودها رجال محترفون بالسرقة ولكن علينا أن نقارن ما بين سرقات المراجع ( السرقات الشرعية ) وبين سرقات منظمات المجتمع المدني الغير منظورة حينها سنجد أن منظمات المجتمع المدني أقل ضرراً وضراراً من أقل مرجع يقبع في سراديب النجف ، فلو تم قياس أفعال المراجع بأفعال المنظمات لوجدنا أن المنظمات تقدم للمجتمع المدني عطاءاً أكثر من المراجع ولو بالحد الأدنى من التقديم ومثالنا الحي في تحليل الزنا الشرعي ودعم الفساد والسكوت عن الظلم الذي يتعرض له المواطن العراقي على يد ساسة روج لهم من قبل المرجع واعتبروا من لا ينتخبهم تحرم عليه زوجته التي تزوجها منذ عقود بحيث تصبح مضاجعة الزوجة زنا ورذيلة ، بربكم أي منظمة تابعة للمجتمع المدني قد افتت بهكذا فتوى سردابيه قذرة، إما أن نهرول لما يريدون أو نساءنا محرمات علينا ، ثم لو تم قياس ما يسرقه المراجع العظام من أموال الشعب وما بين سرقة بعض العقود لمنظمات المجتمع المدني سنجد أن المراجع العظام ( وأولادهم ) لهم الحصة الكبيرة في بيع النفط العراقي وعلى سبيل المثال هناك أبن مرجع كبير له حصة دولار واحد أو 50 سنت من كل برميل يتم بيعه خارج العراق ( وبعلم الدولة المارقة ) والمصيبة لو كان عربيا عراقيا لما تكلمنا بل أنه صفويا للنخاع وهنا نعود لمنظمات المجتمع المدني التي ولو ظاهريا تدافع عن الناس وعن المتضررين وعن المحتاجين وتنظم التظاهرات احيانا وتدخل بقوة إلى المحافل الإعلامية للدفاع عن المظلومين ولو ( صوريا ) ولكن ماذا قدمت لنا المرجعية الرشيدة ، بالرغم من تفاهة النائب الأسدي المحسوب على إيران لأنه وعلى ذمة أحد الاخوان ( محمد يحيى الصميدعي ) إذ قال بمقالته الموسومة في موقع كتابات ( النفاق في اهدار دم الأسدي ) اعتبر حسين الأسدي ليس عراقيا بل إيرانيا وما فكرة هدر دمه من قبائل بني أسد فكرة لطيفة لان بني أسد العراق أضعف من هدر دم رجل ينتمي بالأصول إلى إيران ولكن كان حسين الأسدي صادقا ولأول مرة أجده صادقا من كل قلبه نطق بالحق رغم إني قد نشرت مقالة قبل أشهر عن سرقة قادم بها الأسدي ربح من خلالها ( 3مليون دولار ) وهو جالس يحتسي فنجان قهوة بعد أن ضغط على مقاول بشأن تمرير عقد كلفته كذا مليون دولار وحصة الأسدي الذي كان طرفا بالموضوع بصورة ( ابتزاز رسمي للمقاول ) وفعلا حصل على المبلغ أعلاه .
أخيرا أقول أنا مع الأسدي قلبا ولسانا في وصفه للمرجعية مع العلم إني أرى أن الأسدي رفع شأن المرجعية بهذا الوصف لأننا والحق يقال ربما نشهد منظمة واحدة من بين مئة منظمة تخاف الله وتقدم الخير للبلد ولكن لم نجد واحد بالألف من المراجع القابعين في السراديب قد قدموا خيرا إلا لأنفسهم واعتبروا بقية الناس ( من الشيعة تحديدا ) مجرد نعاج مريضة تبحث عن راعٍ له عصا غليظة وختاما نقول هل بدأ على ساسة العراق الشجاعة ليعلنوا علنا عن مضار المرجعية ( سرطان العقول ) على هذا الشعب المسكين ، حينها سنقول نعم بدأنا نتحرر من عصا الدجالين ونعود لسلطان العقل .