لقد تم اختيار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على اســــــــاس انه رجل مستقل وغير منتمي لاي حزب الا ان الواقع السياسي لهذا الرجل يثبت عكس ذلك فقدكان شيوعيا ثم بعثيا وبعدها الاسلاميا للكشر حيث عمل مع محمد باقر الحكيم رئيس لواء بدر ورئيس المجلس الاعلى للثــــــوره الاسلامية في العراق وأصبح عضوا بارزا في لواء بدر الذي تحـــــول الى فرقة قبل ان يتحول الى فيلق بدر
وفي عام 2003 ساهم عبدالمهدي في سلطة الحاكم المدني الامريكي بول بريمر في صياغة الدستور العراقي الملغم عام 2005 علما بانه لا خبرة له بالقانون أو الدستور لا من قريب ولا من بعيد
لقد شغل عبدالمهدي منصب وزير المالية في عهد وزارة أياد علاوي عام 2005 ثم أصبح نائبا لرئيس الجمهورية جــــلال الطالباني لغاية عام2011
وفي عهد عبدالمهدي ظهرت بعض الفضائــح المالية كبيعه لشركة النفط الوطنية العراقية عندما كان وزيرا للنفط كما ســـــــرق حراسه بنك الزوية حوالي 515 مليار دينار عراقي وقتل الضباط الثمانية الذين كانوا بحراسة البنك المذكور كما قامت زوجة عبدالمهدي بتوديع 50 مليون دولار أمريكي
في بنوك سويسرا حيث كانت تعيش بين سويسرا وفرنسا وغيــــــــــرها
ولعبدالمهدي 146 مستشارا يعملون في شركاته وادارة مزارعه والاشراف على عقاراته كما يقوم بمسـاعدته عناصر طائفية فاسدة من الاحزاب مثل نوري المالكي وفالح الفياض ومحمد الهاشــــــمي وهادي العامري وهمام حمودي وجلال الصغير وقيس الخزعلي وجمال جعفر ابراهيم الملقب أبو مهدي المهندس العضو الفعال السابق في الحزب الثوري الايراني ونائب رئيس هيئة الحشد وغيرهم
وبعد استقالة عبدالمهدي من رئاسة الوزارة يجب المجيء بالاشخاص المستقلين والمهنيين من غير الاحزاب الحاكمة الفاسدة وتعديل الدستور العراقي الملغم وتعديل قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية انتتخابات نزيهه وحل مجلس النواب الطائفي الفاسد والدعوة الى انتخابات مبكرة وباشراف هيئة الامم المتحدة