15 أبريل، 2024 1:34 ص
Search
Close this search box.

هل كان بالإمكان افضل مما كان ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد حقق أبناء محمد الصدر بفضل الله وبهمة الغيارى نصرا مؤزرا سيبقى خالدا كلما ذكرت الديمقراطية والانتخابات في العراق وذلك بتحقيقهم اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب وانا وبحسب فهمي ان هذا العدد لم يحصل ولن يحصل له مثيل مستقبلا ومنذ اللحظة الأولى لبدأ المفاوضات مع الكتل السياسية والتي استخدم بعضها ذريعة التزوير حجة للولوج الى الشارع الذي فقده كانت الية وطريقة المفاوضات غير مدروسة سلفا اذ كان بالإمكان الجلوس مع الجزء الشيعي الخاسر في الانتخابات وطرح مشروع التيار وهو حكومة الأغلبية والوصول معهم الى نتيجة مرضية قبل التفكير بالتحرك على أي جهة من السنة او الاكراد ولا اعتقد ان هناك في الصف الشيعي من ينكر تفوق التيار الصدري في الانتخابات واحقيته في رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة كما انهم وخصوصا بعد حسم موضوع نتائج الانتخابات وصحتها لم يبق لهم سوى المناورة للحصول على المكتسبات ثم تبع ذلك ترشيح شخصيات مجربة وعليها ما عليها من الإشكاليات لرئاسة الجمهورية والبرلمان وتم تمرير رئاسة البرلمان بطريقة زادت الطين بلة وعقدت الأمور وكانت البيانات والتغريدات تزيد من تهور الاخرين واستماتتهم بل والتحاق غيرهم بهم خصوصا بعد الضرب على الوتر الطائفي والمذهبي حيث كانت كل الإشارات العملية على الساحة تثبت ادعاء الاخرين بأن المرحلة القادمة ستكون وبالا على الشيعة خصوصا اللقاء بخميس الخنجر وأخيرا كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وهو قرار المحكمة الاتحادية الذي كان سياسيا بامتياز وهو يشبه الى حد كبير ما جرى في 2010 حتى من ناحية الجهة المؤثرة على المحكمة لتنتهي الأمور بتوقف التيار عن المفاوضات والتوجيه بعدم حضور الجلوس ليكون التيار هو الجزء المعطل في البرلمان ! وليترك الباب مفتوحا للاتهامات ولربما حتى خسارة التيار وعدم استثماره للفوز الانتخابي الذي تحقق بهمة الغيارى من أبنائه وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب