لقد تم تصفيته جسدياً ولم تمضي أكثر من (18) ساعة على كتابته لمنشورٍ في صفحته الشخصية ، لذا نؤكد على مطالبة ذوي الفقيد (الجهات الرسمية العراقية) للتحقيق في سبب وفاته من خلال إجراءات الطب الشرعي في العراق عند وصول جثمانه الى أرض الوطن لمعرفة السبب الحقيقي وراء وفاته وعدم الاكتفاء (بوثيقة الوفاة) الصادرة من دولة أوكرانيا وعدم الركون أيضاً الى الاقوال المشكوك في واقعيتها والتي تقول أن المنيّة قد داهمته وهو في (الحمّام) أثر نوبة قلبية ، وليعلم الجميع أن فنون المخابرات الايرانية وأساليبها القذرة في الاغتيالات معروفة والتي طالت شخصيات كثيرة وفي فترات متعددة سيّما وأن أنظار عملاء ايران لم تُخطئه بسبب دوره البارز في (منظمة أهالي الناصرية للثقافة والتنمية) وأن بعض الدول ولربما منها أوكرانيا قد تتستر على فضائح وجرائم ايران صاحبة السوابق الخطيرة.
وكان الفقيد قد قال في منشوره مايلي:
إنَّ أحد الأساليب المُتبعة في مُكافحة وإيقاف إنتشار الحرائق التي تحصل في الغابات هي في إحداث حريقٍ مُتعَمَد ومُسيطر عليه بعرض بضع مئاتٍ من الأمتار يُسمى (الارض المحروقة) كأسلوب وقائي وعندما تصل شعلة حريق الغابات الهائلة اليه فانها لاتجد ماتأكله وعندها تخبو النيران وتنطفئ ولاتعبر الى الجهة المقابلة.
ولكن عليك أن تعلم أن أقصى درجات الخِسَّة والنذالة أن تحرق بيت أهلك كي يسلم بيت عشيقتك ولاينتشر اليه الحريق !
ومنتهى الدناءة أن توّرط الحشد الشعبي في العراق الذي يرضخ طائعاً لتنفيذ الأوامر المباشرة من ايران في حرب (لاناقة للعراق فيها ولاجمل) والتي ستجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين أمريكا والدول الأخرى وبين ايران.
إنّ سليماني وهو مُمثل النظام السفّاح القابع في ايران الشر يريد للعراق ان يكون تلك الارض المحروقة كي لا يعبر الحريق الأمريكي المحتمل الى ايران.
لذا فان مَن يُريد أن يقف بغبائه مع ايران للاستمرار في أعمالها الارهابية في وجه أمريكا ويتصدى لها فليقف مع ايران على الارض الإيرانية.
ومَن يُريد أن يكون جندياً لدى سليماني فلينظم الى حرسه الارهابي وقوات بسيجهِ القمعية في طهران.
ومن يُريد أن يكون عبداً ذليلاً ومداساً ينتعله (الولي الفقيه) والسفيه المتخلف فليذهب الى قم.
إتركوا العراق بحالهِ فقد أنهكته الحروب والحرائق وهو يجترُّ المصائب تلو المصائب وهو لايزال يقع تحت غائلة سمومكم في تفكيركم العدواني وأساليبكم الإجرامية.