19 ديسمبر، 2024 1:00 ص

هل قدر العراق ان يحكمه المسوخ ؟

هل قدر العراق ان يحكمه المسوخ ؟

ارى دماء مسوخ العراق تتناسل عبر قرون من الوحشية والانتهاك لكل احساس انساني طبيعي, ارى ان جمال الاصل و الفصل لوطن اول النور يتم اغتياله .
عنف و دمار و رغبات الكراهية و الانتقام تعيث فسادا بالعراق من هؤلاء الذين ياتون الى سلطة كرسي العراق و اطماع في نهب خيرات العراق لا تتوقف عند حد,  و منذ قرون ينتهك جسد وطن اول الحضارات و يطعن به تمزيقا من ويلات و حروب و كوارث بايدي متعطشة لسفك دماء في بلد اول الانبياء ابينا ابراهيم(ع) .
اخر المسوخ الذين نعيش ايام ديمقراطيتهم المزيفة الان هم من يحكم العراق الان من سياسيين فاسدين جاءوا للسلطة بعد ان توسلوا بالامريكان و بصموا لهم بالاصابع العشرة بالموافقة لاجتياح العراق املين بعد ان عاشوا في بلاد الجوار و المهاجر في بؤس و منهم المقامر و العربنجي و بائع السبح و المسابح و الحراس الليليين و اللصوص و هلم ما جرى ليخططوا بتقديم ادلة لامريكا بان العراق موطن الخطر و به اسلحة دمار شامل و غيرها من الاكاذيب و لكي في النهاية يستولوا على سلطة العراق في انتخابات الرشاوي للفقراء و بث الطائفية للجهلة و البطاقات التموينية الوهمية التي تقدر بالملايين للانتخابات و غيرها من الاساليب فكان ما كان و استولوا على السلطة و قبلها على ثروات العراق واراضيه حين دخلوا مع الامريكان و المليارات المسروقة لاهلهم و اتباعهم و من لف لفهم, و ما جرى كل هذه السنين من قتل و اغتيالات و تعذيب و تغييب في السجون السرية باستخدام قتلة محتلرفين و جلادين سابقين و حديثين و تدمير كل بناء للعراق.
ازداد جنون مسوخ العراق حين بدا الشباب الاحرار بالتظاهر ضد الفساد و النهب و القتل و الفقر و البطالة و القمع فتم وضع الخطط مع جهات في نظام الملالي في طهران كانت تاويهم سابقا و تزرقهم بحقن الحقد و الانتقام ليبقوا على قيد الولاء و الوفاء  و تخطيط   جهات اخرى لها مصلحة في بقاء العراق مدمرا و منهوبا  في عمليات اعتقال و خطف و تعذيب و اغتيال الناشطين و تهديد حياة و مصدر رزق اهاليهم و مراقبتهم و هم حتى يكتبون على مواقع الانترنت من ضمنها الفيس بوك و مراقبة حركتهم في الواقع و دسّ المرتزقة الذين يعملون في الاستخبارات بينهم في التظاهرات و تفنن كل طريقة في الحاق الاذى بالناشطين و تعذيبهم و اكثرها اذى التعذيب بالكهرباء و حتى  شمل الصحفيين الذين يريدون تغطية التظاهرات و منعهم.
و يبدوا ان مسوخ العراق من ابناء الحرام يتناسلون بالعنف و الكراهية و الطمع في نهب و سلب البلاد ناسين ان لا وطن لهم في العراق فهو يعود الى اصله العظيم و ذكر اول نوره الدائم ابدا وان تراب العراق من طهره و جماله و عطره الابدي يلفظهم بعفونتهم وكل قذارتهم الى حيث المزابل لتاويهم في النسيان و لعنة التاريخ..