17 نوفمبر، 2024 12:50 م
Search
Close this search box.

هل قادتنا فعﻵ …….. متدينون ام انهم يكذبون‎

هل قادتنا فعﻵ …….. متدينون ام انهم يكذبون‎

في بداية الحديث وقبل كل شي سأعترف لكم اني لست( متدينآ كثيرآ ) يعني لست ملك من ملائكة السماء منزل على الارض كالذين يقودون ( قادتنا السياسيين )هذا البلد فهم في نظر البعض قديسين قساوسه يكشف لهم الحجاب في بعض الاوقات لكن أقسم لكم بعبير مكه وريحها وقبر حبيبه اشرف الناس الصادق ( الامين )انهم شراذمه تطوف حول بيت الله الحرام ,

يدعون الأيمان ، ولا أدري من هم هؤلاء المؤمنين ؟..وما هو شكل الأيمان ونوعه ؟…وماهي ثوابت أيمانهم ؟…لهم الحق أذا كان أيمانهم متعلق بعدد الصلوات التي يؤدوها ..وكم مرة زاروا بيت الله الحرام ..وحجوا وأعتمروا ..وكم طول لحاهم وقصرها ؟…وورعهم الذي أذا حدثوكم !..يكادوا يبكون لشدت تذللهم وتمسكنهم وخشوعهم !..كله قد يكون للمتابع والمراقب صحيحا !..ولكن بم يقاس هذا الأيمان والورع والتدين ؟ بالأعمال إم بالأقوال ؟..وبما يقدمه الأنسان لنفسه وللأخرين من عمل الخير والصلاح والتراحم والتواصل ومد يد العون للمحتاجين ؟ ..اليس هذا هو جوهر الأيمان ؟

قبلكم كان صدام يحج الى بيت الله الحرام يطوف حول الكعبه وتطوف معه افعاله الشريره يركض وتتراكض ورائه دماء الابرياء الذين قتلهم (بحملة الايمانيه  )فهو قائد ضروره حملاته لا تنتهي ابدآ  حتى اتت الساعه وخرج من حفره صغيره كانه جرذ سبحان الله  كم انت عظيم يارب العرش العظيم !!!

خوفي عليكم ايها السادة والقاده  ,,,  هل ستقبل هذه الاعمال ؟؟ لا اعرف الله وحده هو من يعرف لكن هذا لايعني انهم ليسوا خاضعين للنقد فكلهم سيمرون تحت المشرط الاخلاقي
كلهم يكذبون ومنافقون اشرون يعلمون ان لهم شعب خاضع مسكين لا حوه له ولا قوة ورغم ذلك يتجحدون علينا بالله عليكم هل الايمان عندكم هو هذا ؟؟؟ بصلواتكم وحجكم !!! ام الايمان الحقيقي هو اصلاح النفس اولآ ثم اصلاح احوال الرعيه التي تنتمون اليها ايها السراق لماذا لا نرى اصلاحكم هذا وايمانكم بالقضية التي يصرخ بها هذا الشعب ( الفساد ) مثلآ ؟؟ ثم عندي سؤال اذا كنتم فعلا مصلحين وايمانكم لايضاهيه ايمان وورعكم هذا لماذا اذا يرجع البلد الى الوراء ؟؟؟ الا لعنة الله على من كذب على وطنه وخذل شعبه
.أحب أن أقول لكل هؤلاء الذين يتخذون الدين عبائة ووسيلة للرياء والكذب والخديعة ، وهم أبعد ما يكونوا من الدين والتدين ! ، فأيماننا بأنسانية الأنسان وما جبل عليه في فطرته التي فطر الله الناس عليها ،والتي هي جزء من تكوينه وحملها في جيناته حتى قبل ولادته , اتقوا الله فينا ايها المتدينون

أحدث المقالات