11 أبريل، 2024 11:25 ص
Search
Close this search box.

هل فهم العراقيون الدرس …

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ ان وطأت امريكا اقدامها في العراق وبحجة ازالة الطاغية عن صدر العراقيين والذي جثم لسنوات طويله واحرق الحرث والنسل بحروبه الهدامه استبشر العراقيين خيراً لخلاصهم من هذا الحاكم المتسلط ولكن حدث عكس مايتمناه المواطن العراقي ولم يتعافى البلد ليوم واحد لانه برحيل حاكم جائر تسلط علينا الف حاكم والعن من سابقه واصبح الواقع العراقي يعاني ويعج بالمشكلات الواحده تلو الاخرى حيث تسلق هؤلاء على مصالح الوطن بإثارة الطائفية والمذهبية والعرقية من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وحاولوا تحقيق كل مايتمناه المعتدي والمحتل وتراجع كل شي بسبب الوضع الذي يمر به البلد بعد ان بني النظام السياسي على اساس التفرقة الطائفيه المقيته والعنصريه والتي مزقت البلد مما ادى الى سلب أبسط حقوق المواطن في الداخل وهجرة الكفاءات لانها أصبحت تبحث عن الامن والامان والظروف الصحيه الجيده في اماكن وبلدان اخرى ولهذا اقتصرت الكفاءات في العراق وانحدر البلد الى الهاويه وكل هذا بسبب المحاصصه الطائفية وتبوء الجاهل مكاناً غير مكانه وانتشر الفساد واصبح هو المستشري ونخر كل شي في المجتمع العراقي لأن الذين جاءوا يدعون اخراج البلد من محنته يحملون في جعبتهم ثارات قديمه ومرض الاوهام والحقد والكراهيه ليدمروا بها البلد وهولاء هم الذين جروا الوطن الى هذا المنزلق الخطير وتمزيق نسيج المجتمع العراقي الذي عاش لمئات السنين كمجتمع واحد وهم يراهنون على بقائهم في الحكم بأثارة هذه المشكلات الطائفيه بين ابناء الوطن الواحد حتى يتمكنوا من سرقته وفعلا جرى ماجرى ونجحوا في خططهم المرسومه والتي رسمها أسيادهم وتم تنفيذها من قبل هولاء الشرذمة التي عبثت وتغذت بدماء الابرياء الذين كان كل همهم العيش بكرامة بعد ان قدموا للبلد اعز مايملكون …

هذا البلد الذي يعتبر اغنى من كثير من الدول لان ارضه غنيه بكل شيء وتدر الذهب وكان بالامكان لهذا الشعب العيش الرغيد مثله كمثل الاخرين على الاقل الدول المجاوره ولكنه تسلط عليه حكومات لم ترحمه ولم تأخذ بيده الى بر الامان وعاش الشعب الويلات تلو الويلات في سبيل حكامه الطغاة حيث جاءهم الموت من كل جانب ليعيش الحاكم وحده ومن معه من جلاوزته وكما شاهدنا العهد البائد وغيره من العهود التي عاشها هذا الشعب استمرت المعاناة الى يومنا هذا في ظل سياسيي الصدفه والذين جاءوا ينادون بالحريه والديمقراطيه ولكنهم خانوا هذا الشعب وخانوا الوطن لانهم جاءوا بحقدهم الدفين على نظام بائد وعمموه الى شعب ليتمكنوا من فرض سلطتهم وسرقة كل شيء من تراث واموال وحضاره وبقي الشعب يعيش معاناته في ظل ظروف قاهره لم يتمكن من النهوض والعيش كباقي شعوب المنطقه المرفهه وحتى عندما بدأ الشعب يأخذ قراره ويرفع صوته ضد الظلم لم يسمع له احد واخذوا يصفونهم مرة بأعوان الطاغيه الهدام وتارة اخرى بالارهاب حتى يكمموا افواههم ولم تقيم لهم قائمة اخرى ليعيش هذا الشعب قدره مع هؤلاء الظالمين ويبحث من جديد عن الحرية عسى ان يجدها بشخصيات اخرى وهي موجوده فعلا ولكنها لاتتحرك خوفاً من القتل ومن هذه الاحزاب التي دمرت البلد ولكن هناك بصيص من الامل وانا هنا انادي الشرفاء من الشعب وليس المتحزبين الذين باعوا ضمائرهم لاسيادهم هناك فعلا ملامح للتغيير وهذا التغيير يأتي بسواعدكم انتم عندما تأتي الانتخابات اذا كانت نزيهه وبأيديكم ستغييرون هؤلاء الخونه الا يكفي هذه السنين لتلك الوجوه الكالحه فلنبدأ بالتغيير ونطرد كل خائن عبث بمقدرات البلد ونكون يد واحده لنأتي بالشرفاء وهم موجودين بكثره حتى نتخلص من هيمنه هذه الاحزاب وكما تخلصنا من قبل من حكومات جائره فلنتخلص من هؤلاء الذين ارجعوا البلد الى القرون الاولى لانكم فهمتوا الدرس ووعيتم اللعبه فلا تكرروها مرة اخرى وكونوا اصلاء وامناء لهذا البلد لتتمكنوا من العيش بثرواته وكفى قتل وتهجير فأن بلادكم اولى بكم وهي من تحتضن الشرفاء وتطرد الغرباء ولكن بسواعدكم انتم فقط  … وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب