7 أبريل، 2024 2:40 م
Search
Close this search box.

هل فكر أعضاء البرلمان في البصرة بزيارة مستشفياتها؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد كان للبصرة الفيحاء الدور الكبير في علو سمعة العراق عاليا والتي يعرفها القاصي والداني منذ الأحتلال البريطاني وما تلاه من مصائب لأنها بوابة العراق الجنوبية كمنفذ بحري وميناء واليوم البصرة تبكي على من يلملم جراحها من سوء الخدمات وخاصة بعد سقوط الطاغية وجاء الأخوة الأعداء واللاهثين وراء الكراسي ليجعلوا من البصرة مدينة خربة في كل مرافقها الخدمية رغم ما تمتلكه من ثروات وتحصيل رسوم عن التجارة , أعضاء البرلمان في البصرة لم يفكر أحد منهم زيارة مستشفياتها خوفا على جرح مشاعر المسؤوليين والعاملين فيها واليوم تمر مستشفياتها بأسوا مرحلة من سوء الخدمات الصحية , كثير من المشاريع تم استحداثها كأسم وسمعه ولكن واقع الحال الفاسد هو الفاعل الأكبر فيها , بناية المعجل الخطي تم بنائها ضمن مستشفى الصدر التعليمي ولم تفتح ولكن السقف ينضح منه الماء وتم نصب أجهزة تعود الى ماقبل 5 سنوات والمستشفى التركي الذي لم يدخل العمل والذي كان التلكأ في واضحا وجاوز المدة القانونيية وسقفه ينضح منه الماء او اقسام تم بناءها في مستشفى الشفاء حيث الاخطاء في التصميم والبناء وكذالك البنايات في مستشفى البصرة العام وخاصة العمليات  وبناية الاشعة التي يشوبها الكثير من الفساد , وأما الخدمات فهي دون المستوى المطلوب مثلا الأوساخ تملأ أزقة المستشفيات والروائح الكريه تملأ الردهات بالأضافة ونحن في فصل الصيف فلا يوجد تبريد نهائيا والمواطنيين يذهبون للمستشفيات الاهلية والخدمة الطبية معدومة والدواء مفقود , وهل تعلمون أن النفايات تقذف في الأنهر وبدون معالجة مع العلم أنها فيها الكثير من الدماء والأجزاء اللحمية والنفايات المختبرية , والكثير من المحطات البايلوجية لا تعمل لأخطاء تصميمية وهل تعلمون أن مصرف الدم في البصرة لا يوجد به مجاري لتصريف المياه الثقيلة وما خفي كان أعظم .
نوجه نداءنا الى أعضاء برلمان البصرة بزيارة مستشفياتها وتفقد أحوال الراقدين وما يعانونه من مشكلات وسؤال المسؤوليين وما يعانونه من مشكلات ادارية او فنية والكشف على المشاريع التي صرفت عليها المليارات من الدنايير ولكن لا وجود لخدمات طيلة هذه السنوات التي مرت والتي تمنى المواطن أن يرى الخير والتقدم فيها ولكن على العكس وجد عدم الرعاية وسوء الخدمة والفساد والتقصير .
أيها البرلمانيون دعو المجاملات والتحابي جانبا فأن الشعب البصري امانة في أعناقكم وأجعلوا من الله رقيبا عليكم فمتى تقومون بواجبكم وكفاكم صراخا وعويلا ومقاتلة على كراسي زائلة , المواطن البصري يتألم من سؤء خدماته الصحية وأصبح يائسا منكم , فلا تخدعه أقوالكم لأنه وجدكم ضعاف الشخصية ولا تستطيعون تغير أي شيء لأن المحاصصة وتقسيم الغنيمة هو الحل الأمثل بينكم يأيها الأخوة الأعداء . أعداء في النهار وأصدقاء في الليل .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب