18 أبريل، 2024 3:11 ص
Search
Close this search box.

هل فكرتم الان في الارهاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الارهاب اصبح اليوم تعاني منه كل دول العالم وليس دولة دون اخرى فهو الان ضرب اوربا بعد ان كان دول قليله تعاني منه وهذا الارهاب الذي تسلل في وضح النهار الى هذه الدول ماهو الا صنيعتهم التي صنعوها بملىء ارادتهم ولكنهم لم يتوقعوا ان يضربهم في عقر دارههم وانما كانو يعدونه لدول العالم الثالث وهي الدول التي تعاني منه منذ زمن بعيد فهم وبمساعده بعض الدول العربيه وبالذات الخليجيه صنعو هذه الافه التي لم يستطيعوا ان يلجموها لانها خرجت من بين احضانهم وهي تستعد لضربهم وما نشاهده اليوم في فرنسا ماهو الا نتاج ماعملوا في السابق وكان بهم الاجدر ان يلجموا هؤلاء منذ الوهلة الاولى ولا يتركونها تعيث في الارض فسادا … فالارهاب الذي كان يعاني منه العراق وسوريا جاء اليهم والان اصبح العالم موحد في محاربته واقول لهم اين كنتم كل هذه الفتره التي ترون باعينكم ماكان يصنع الارهاب في هذه الدول لماذا لم تحاربوه لماذا لم يكن لكم اي رأي في الدفاع عن مدنكم لماذا ولماذا ولماذا … هناك الكثير من الاسئلة التي تدور في ذهني … ام انكم تفكرون انه سوف لن يأتيكم . وهل هو شيء مقصود ام انكم تعلمون بذلك فتركتوه … انا لااتشفى بكم لانني كأنسان واحب الانسانيه بغض النظر عن الدين والتوجهات التي يحملها كل انسان فانا متضامن مع كل انسان يعاني من الارهاب والاضطهاد وادعو له بالخلاص منه ولكن اعتقد ان الحكومات فشلت في ردع هذا الارهاب لانها استمعت الى الثالوث الامريكي والبريطاني والاسرائيلي لانهم يريدون هذا الارهاب ان يستمر حتى تعيش اسرائيل بأفضل حال ولم تفكر يوما ان احدا من هذه الدول سيكون ضدها وهذا اصبح الحال اولا في دول المتطقه العربيه والان انتقلت الى اوربا والتي اوت هؤلاء الارهابيين وعاملتهم بمنتهى الانسانيه ولكنهم لم يحترموا هذه المعامله ولم يحترموا مضيفهم الذي ضيفهم واعطاهم كل مايريدون من حريه شخصيه واحترام للانسان ولذلك ندعو هذه الدول بمراقبة هؤلاء الذين يريدون الدمار للانسانيه جمعاء ويقيدون حركتهم ولايعطونهم المجال في التحرك لفعل اشياء من مخيلتهم المجنونه … ونتمنى للعالم اجمع الامن والامان والخلاص من هذه الفئه التي لاتعرف معنى الانسانيه وسرقة حياة الانسان بمعزل من الله سبحانه وتعالى ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب