مايجري اليوم في العراق من أستعدادت لخوض الأنتخابات التشريعية القادمة في شهر مايو من هذا العام مع عدم الأستعداد النفسي للمواطن بأعطاء صوته لمن لا يستحق صوته لمن كانو هم سبب بؤسهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم كبشر ومن كثرة الوعود الكاذبة طيلة السنين الماضية وما مر به العراق ما بعد عام 2003 وليومنا هذا من تدهور الوضع السياسي والأمني والأقتصادي وما خلفه داعش من دمار وخراب للبنية التحتية لعراقنا الجريح . الأنتخابات القادمة قد تختلف عن سابقيتها في شكلها السياسي وطبيعة التحالفات والمشاركون فيها من الكتل السياسية ومشاهدتنا للشعارات الأنتخابية والأختلاف الجوهري في مضمونها من الأنتخابات السابقة وهناك أسماء جديدة ومسميات جديدة للكتل الساسية وحتى هناك تغير في الشخوص لكن الوجوه القديمة الذين بعضهم هو من دمر العراق وجعل من فئة فقيرة يعيشون على القمامة لا زالو مرشحين , تغير أسماء الكتل أو الكيانات جاءت لأقناع المواطن العراقي للأدلاء بصوته .
ورغم سماع الأصوات الرنانه والوعود الكاذبة من بعض المرشحين والذي هو حبر على ورق من توزيع اللفات والكارتات والبطانيات وتوزيع الفاصوليا والتمن الذي قام به أحد المرشحين الجدد وهذا لا يدل ألا على شيء هو التحايل والترغيب والخداع وتنتهي بأنتهاء غلق صناديق الأقتراع لأنه جاء أساسآ ليس من مصلحة الشعب بل لسرقته .
ومخطيء من يفكر أو يتأمل خيرآ بنجاح الأنتخابات لأن التغير يجب ان يبدأ من الجذر ولكننا نتأمل الخير بدل التشائم وقد تنجح مراسيم الأنتخابات القادمة أذا تم تطبيقها بصورة صحيحة وديمقراطية بعيدآ عن التحايل والتزوير وهذا مرهون بنزاهة مفوظية الأنتخابات وهو الطريق الوحيد لنجاح الديمقراطية وأخراج العراق من حاله الميؤوس منه .
وهذا مايتمناه المواطن العراقي للأدلاء بصوته لمن يستحقه بعيدآ عن الفاسدين والمفسدين ومن دمر العراق ونهب ثرواته .