9 أبريل، 2024 1:13 ص
Search
Close this search box.

هل فعلتها مجموعة قراصنة داعشجرام من جديد!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يغب عن أذهاننا حتى اليوم ما فعلته مجموعة داعشغرام بجريدة النبأ وكيف أدى اختراق موقع تلك الصحيفة إلى الحاق هزيمة قاسية بصفوف التنظيم لاسيما أن التنظيم يعتبر أن قوته الإعلامية كأحد أهم أدواته في المعركة.
واليوم نحن أمام قصة جديدة حيث تشير التقارير إلى أن وكالة مؤتة الإخبارية المحسوبة على التنظيم هي أيضاً مخترقة وتدار من قبل مجموعة ما غير تابعة للتنظيم يعتقد أنها داعشغرام. دعونا ندقق أكثر بوكالة مؤتة الإخبارية المجهولة المصدر والإدارة حتى بالنسبة لعناصر تنظيم داعش أنفسهم. فهي لا تعتبر قناة أو منصة إعلامية رسمية لتنظيم داعش مثل أعماق أو النبأ أو الفرقان أو أجناد، وغيرها من القنوات المعتمدة من قبل تنظيم داعش.

منذ إعلان التنظيم إقامة دولته المزعومة، ظهرت المئات من القنوات التي كُشفت حقيقتها، ومصادر تمويلها بينما ظلت وكالة مؤتة مجهولة غير معترف بها، بل وأنها تسببت بمشاكل عدة لمن قدم المساعدة لها أو تعامل معها حيث أثبتت الأحداث أنها تقوم بعمليات قرصنة لمحتويات أجهزة الكمبيوتر أو الموبايلات التي تتعامل معها. بصراحة أكبر إن التنظيم يتبع سياسة التجاهل تجاه هذه الوكالة حيث اختلطت الأمور على عناصر التنظيم أنفسهم؛ فمنهم من يعتقد أنها تابعة للتنظيم ومنهم من يعتقد أنها تابعة لجهات استخباراتية غربية مقرصنة على غرار قراصنة داعشغرام والذين تمكنوا من العبث بإعلام التنظيم طيلة فترة ازدهاره وتوهج إعلامه، فكيف اليوم والتنظيم يعيش أسوأ حالاته الإعلامية وهو يحتضر بصمت تحت الضربات الموجعة التي دفعته إلى التقهقر والتبخر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب