23 ديسمبر، 2024 6:21 ص

هل فعلاَ سنة العراق مهمشون…؟ ولماذا…!!؟

هل فعلاَ سنة العراق مهمشون…؟ ولماذا…!!؟

تناولت وسائل الاعلام المحلية منها والاقليمية وكتابات بعض الاقلام المأجورة وبكل وقاحة وتدخلاَ غير مسؤول في شؤون البلد عندما اطلقوا مصطلح” التهميش والاقصاء هكذا جزافا دونما ادلة تقنع ” فنحن اصحاب الدليل اينما مال نميل” الا انـه بالرغم من مساوئ هذا التدخل لكن بالمقابل يعبـُر عن حجم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي تطبق في العراق الجديد ,وهذا بطبيعة الحال تفتقده الدول العربية المجاورة في معظمها !؟ تلك الدول المحكومة بالمماليك والشيوخ بالوراثة تارة او في انقلابات حتى بين الاسرة الحاكمة نفسها.؟ وليس كما يحدث في العراق من ثورة بنفسجية يشارك فيها الجميع من الشمال الى الجنوب بعرسا دستوريا ديمقراطيا اصبح عرفا وتقليديا ينتظره ابناء الشعب كل ( 4 ) سنوات فمن خلال الصناديق وبالأصابع البنفسجية فقط تتشكل الحكومة.
. اما من ينتقدنا والذين مانفكوا يسوقن التهم تلو التهم على العراق الجديد, فهم ما برحوا يفارقون بداوتهم في تقليدهم وفي وولائهم للعشيرة بوصفها حكومتهم العتيدة , وكأنهم في واد والعالم في اخر لان افكار البداوة تجذرت في نفوسهم بسبب قساوة الصحراء فلم يتقدموا خطوة واحدة ليلحقوا بركب العالم المتحضر ,تصور ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ولازال نظام الحكم عندهم أما عند رئيس العشيرة او بيد الملوك وابنائهم وهم من يقود البلد والقارئ يعلم ؟؟
فمصطلح “التهميش والأقصا” هذا يبدو غريبا وبعيدا عن ارض الواقع” في وضع كالعراق الجديد الديمقراطي التعددي ” التهميش والاقصا مصطلح باتت تردده “فئـة” من طائفة مهمة في الشعب العراقي ولها جذورها في البلد ولا ينكر احدا ذلك فالأخوة السنة مع شديد الاسف صاروا لا يفارقون هذا المصطلح” والغريب ان الساسة المتنفذين والمتوغلين في الحكم هم اول من اطلق هذا المصطلح وهذا دليل على فشلهم فيكف وهم ساسة ولهم مناصب وهم مهمشون ؟ يبدو الامر غريبا جدا!!؟ في وصفهم الوضع السياسي للعراق الجديد حتى اننا اذهلنا مثقفين وعامة في مدى مصداقية هذا المصطلح كوننا نعيش في رقعة جغرافية واحدة وتحت راية ودستور واحد ولا تفصلنا حدود طبيعية ولاصطناعية ولا نرى ذلك صحيحا لان الوقائع على الارض هي غير ذلك وسناتي الى شرحها ؟وعلينا طرح الاسئلة للمناقشة والتحليل حتى نخرج بثمرة ولا يكون كلامنا مجرد لقلقة لسان وضياع للوقت ؟.
هل فعلا ان السنة مهمشون ؟ومن همشهم ؟ ولماذا؟ هذه الاستفهامات تطرح وتساؤلات كثيرة على طاولة الحوار والنقاش والهدف منها الوقوف على حقيقة الامر.؟
في البدء علينا ان نتفق على ان النظام البرلماني المعمول به في العراق وبعض الدول في العالم هو من افضل الانظمة التي ابتدعها الانسان في تنظيم شؤونه وادارة دولته مع تحفظنا في بعض جزئيات على ما يجري في العراق “والاسباب كثيرة والقارئ لدية تصور”؟ من تخبط في تطبيق هذا النظام الرائع وكما يعلم الجميع ان هذا النظام وجد من اجل القضاء على كل انواع الدكتاتورية التي تريد ان تستأثر بالسلطة والحكم ,هذا اولا,
وثانيا علينا ان نتفق بان النظام الشمولي التعسفي الذي كان قائم طوال اكثر من عقدين من الزمان قد فعل فعلته بالعراقيين عامة العرب والكرد والشيعة خاصة , ان ما جراء للشيعة من ظلم واستعباد فاق وتجاوز حدود المنطق فلم يتكلم التاريخ الحديث والمعاصر عن مأساة كمثل التي وقعت على الشيعة فهم اضطهدوا ايما اضطهاد استعبدوا واستبعدوا من ديارهم وحرقت بعضها على اطفالهم ومزروعا تهم بل لم تسلم البيئة التي لاحول لها ولا قوة فقد انفقت باجمعها من حيوانات ونباتات وطيور.
لقد كان الشيعة هم الجنود الذين يزجون الى ارض المعركة الفاشلة ويذبحون كالأغنام في الاضحى ولا يجوز لهم الا ان يقدموا السمع والطاعة للقائد الضرورة اوأن يعدموا امام ابائهم واولادهم وسط تهليلات الامهات والا القتل مصير عوائلهم وقد يفعلوا فعلا اقبح عندما يستبيحوا نساء المعدومين وتهدم منازلهم ليس لذنبا سواء انهم شيعة وعليهم تقديم الولاء و الطاعة للبعث.؟
اما المثقفون اسلاميون او علمانيون احزابا اسلامية وشيوعية ليبرالية ……. فلم يكن حظهم افضل من الشيعة فهم يزجون في السجون ويعدمون لاحقا . والتهمة هي ثقافتهم ليس الا..!!؟ وحتى لم يسلم الطلبة من الكليات والاطباء والصيادلة وبتهم عدة الانتماء للأحزاب الاسلامية او اليسارية المهم لا حزب ولا تنظيم ينطق الا حزب البعث؟؟ فتلك خيانة عظمى للبلد في نظرهم؟ هذا جزء يسير جدا لما جرى لكن في الجهة الاخرى تجد الطائفة الاخرى المنعمة “السنة لا ينطبق عليهم ما ينطبق على الشيعة بوصفهم الاسياد والاخرون العبيد فلا يتساوى السادة بالعبيد؟ وهذا شعار وكلام قريش للنبي محمد-ص-
انتهت بلأرجعة صفحة النظام الصدامي الفاشي وكنا نتوقع ان تكون هنالك بوادر حسن نية من الاخوة السنة بان يرسلوا وفودا للشيعة مثلا يعلنون فيها براءتهم من افعال النظام البائد هذا اذا ما علمنا ان القيادات العسكرية والامنية والبعثية كانت تقودها السنة وكانوا هم من يحمل السيف والجميع يعلم ؟ في الحقيقة انتظرنا بشغف ان تأتي العشائر السنية لقراءة الفاتحة على اروح اولادنا الذين دفنوا احياء(في مقابر جماعية) بمعاول الاخوة السنة وبأوامرهم…لم يكلفوا انفسهم ولم يعلنوا البراءة من صدام الى الساعة؟؟؟واطفال المعدومين اصبحوا كبار ينتظرون الاجابة منا ماذا نفعل؟

على العموم الكلام كثير والكلام يجر الكلام, اليوم وبعد التغيير والانفتاح وبعدما طويت صفحة صدام وزبانية والحزب الشمولي , اعلنت الشيعة المضطهدة عن طوي صفحة الماضي بأسودة وأبيضه مع انة اسود بأجمعه وكان شيء لم يكن ,لم نقل ان ابناء السنة هم من صدام ؟ولم نقل انهم كانوا عضدة؟ ,وقالت المرجعية الشيعية” ومعها جميع الساسة ” السنة انفسنا..؟ وقلنا تعالوا نترك خلافاتنا ونعيش يومنا ونبني وطننا فالجميع طامع بهذا البلد وينتظر الفرصة لينقض علية بدأت العملية السياسية التي بذل لا آجلها الشيعة دماء طاهرة وزكية في مذبح الحرية فهذه الحرية لم تأتي بجلسة او حفلة سمر في فندق( 5) نجوم بل كانت حمراء بدماء شهدائها دخل الجميع في تحالفات وكتل سياسية لم نتوقع يوما ان في العراق تولد هذه الاحزاب بهذا الكم الهائل لكننا سررنا لانها من علامات الديمقراطية ؟ فالمكونات الثلاث “العرب الشيعة “والسنة “والكرد كل كون لنفسة فصيل ودخلنا السياسية على اعتبار الكل كانوا مهمشون الشيعة والسنة والكرد وقبلنا ذلك مع علم الجميع من هو المضطهد والمهمش سابقا!!؟
.
في الحقيقة ان امريكا لعبة اللعبة القذرة عندما حلت الجيش ودمرت مؤسساته بأجمعها واستخدمت “والفوضى الخلاقة في العملية السياسية العراقية وصار الحكم بالشهر الواحد” مجلس الحكم اي انها ارادت ان تقول للجميع تصارعوا تقاتلوا من اجل البقاء في الحكم لم يكن السنة يتصورون ان الشيعة بهذه السذاجة كي يعطونهم مكانا للحكم كونهم اي السنة يعلمون علم اليقين انهم اولا اقلية والشيعة اغلبية والأغلبية هي من تحكم هذه هي الديمقراطية اليس كذلك؟؟؟
لم يستطيعوا الاخوة السنة ولو بالمجاملة اقناع الشيعة “((على الرغم من حجم التنازلات التي حصلوا عليها من الشيعة)) . بانهم ليسوا جزء من صدام ولم يكن صدام هذا ليمثلهم حتى وان وصلوا الى سدة الحكم فهم اعلنوا صراحة عن عدم رضاهم في محاكمة صدام وزمرته ورفضوا الموافقة على اعدامه وتامر بعظهم مع امريكا من اجل تهريبه لكن لم تسنح الفرصة كون الشيعة آنذاك كانوا متيقظون و متفقون نوعا ما وعلى الاقل في قضية صدام.!! تأسست الدولة العراقية من جديد ولادة حديثة بعملية قيصرية شارك الجميع العرب الشيعة والسنة والكرد في كتابة دستور العراق الجديد وانطلقت العملية السياسية الغربية العجيبة في الحقيقة لم تترك امريكا الساسة ليتفاهمو بل عمقت الهوة بين العراقيين وصرحت علننا بان العراق لابد من تقسيمة” مشروع بايــدن” ولعبت بالورقة الطائفية التي كانت “مركونة” فجـْر المرقدين العسكريين- ع- بسامراء ودخلنا في اتون الحرب الاهلية وما طويت تلك الصفحة الا بقدرة قادر وبحكمة الشرفاء من كلا الطرفين.
اعلن العرب السنة تمردهم في عدة مدن على الدولة العراقية بدعوتهم لعودة البعث وعلنوا صراحة عن نيتهم قتل الشيعة
بوصفهم الرافضين ونعتوهم بالخنازير التي حرمها القران الكريم” وكل ذلك كان على منابر ساحات الاعتصام وكان الخطباء يتبادلون الادوار فيما بينهم وكانت خطاباتهم تفوح منها رائحة القتل والفتنة وتجنيد شبابهم وتغذيتهم وشحنهم طائفيا بوصفهم للشيعة اخذين حق السنة وتناسوا ان الحكم في العراق جاء بالصناديق والاصابع البنفسجية التي كانوا هم جزءا منها ..؟؟
لقد كانت المرجعية والشعب يراقب بشغف ان ينتهي هؤلاء من اعتصامهم هذا ولكي يفتح الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن وسوريا رفضوا الحل السلمي, فانهم كانوا يدعون التهميش..! والغريب ان من يصعد المنبر ويتولى السباب والتشكيك بالحكومة كانوا اما اعضاء في البرلمان والمحافظون او من هم في مناصب سيادية في وزرارة الدفاع والامن في حكومة العراق اليس الامر غريبا …؟
والذي اصابنا بالذهول كيف يكون السنة” مهمشون ونائب رئيس وزراء العراق ونائب رئيس الجمهورية من حزبهم ورئيس البرلمان ووزير الدفاع وضباط أركان والمحافظون والمدراء العامون وكبار الموظفين وصغارهم هم من ابناء جلدتهم السنة فضلا عن رئيس الجمهورية السني الكردي.
لقد ضغطت المرجعية والاحزاب الشيعية على الحكومة لتتحاور معهم وبعثت الحكومة بالتنسيق مع المرجعية والعشائر وفدا غير حكومي لا اقناعهم والوقوف على مطالبهم وفعلا وصل الوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلك ومعه شيوخ من عشائر الشيعة ومنهم رئيس عشيرتي .لكنهم ومع الاسف استقبلوا بغير عادات العرب واكرام الضيف وقوبلوا بأطلاق نار كثيف وارادوا قتل المطلك وشيوخ الشيعة الا ان بعض الشيوخ الاشراف حال دون ذلك واستخدموا مع شيوخ الشيعة كرما ليس عربيا مطلقا ؟؟حتى انهم نجوا بأعجوبة!!؟ لقد كان حدثا كبيرا كاد ان يفتك بالعراق ويرمي بالعملية السياسية في البحر لولا التصرف بحكمة من قبل الجميع لتفويت الفرصة ؟ والغريب ان الاخوة السنة لم يشعروا بالذنب لفعلتهم هذه ! ومرت مرور الكرام “وغلق العرب السنة باب الحوار بدعوتهم بأسقاط الحكومة المنتخبة وهم اركانها! فلم يستقيل قادتهم من الرؤساء لا في الحكومة ولا في البرلمان. ومطالبهم الحكومة تهمشنا.وكانهم اعطوا الاشارات لداعش لتتدخل على خط الازمة وتصب الزيت على النار وهذا ماحدث فعلا..؟ فمن هم الحكومة ياترى الستم جزء منها؟؟؟

وقد يكون الاعظم والادهى عندما يصفون الجيش العراقي الذي وزيرة سني ” سعدون الدليمي” ومعظم قياداته سنية ” بالجيش الصفوي والطائفي ويدعون لقتلة وكانوا يساندون ارهاب القاعدة وتنظيم داعش يطلقون عليهم ثوار العشائر ويقتلون الجنود وما فعلة بعض الشيوخ في الانبار من خطف 4جنود في مهمة طبية واعدامهم كونهم شيعة؟؟ وبعدما ان انقلبت داعش على السنة والطوائف الاخرى وقتلت شبابهم وفجرت مراقد الانبياء في مدنهم وقتلت الحياة والحضارة ولم تبقي لها اثرا . ( فقد صمتوا الثوار المرحبين بداعش )عندما فرضت داعش جهاد النكاح على جميلات نسائهم رغم على انوفهم واستبيحت اعراضهم وهم صامتون خانعون فهل كان يفعلها الجيش العراقي المنعوت بالطائفي. كلا والف كلا…!؟

لقد ضحى الجيش العراقي “الذي أسموه ( الصفوي الطائفي) بالألاف من قوافل الشهداء في سبيل الحفاظ على اللحمة الوطنية بين الاكراد والسنة والتركمان والشبك والمسيحيين والايزيديين وهي الفسيفساء التي ترسم خارطة العراق ..وضحى بكل شيء من اجل ان يبقى العراق باقة ورد مختلفة الالوان شعيا سنيا كرديا اشوريا تركمانيا ايزيديا و……
فعندما كان الجيش المنعوت بالشيعي يفرض سيطرته على الانبار والموصل وتكريت فهل كان النسوة تؤخذ وتسبي للمناكحة جهارا نهارا وهل كان الاطفال يلعبون بالبارود ام في المتنزهات وفي الاعياد كانوا يتبادلون التحايا ويذهبون لزيارة قبور ذويهم ومراقد الانبياء و الاولياء ؟فهل اليوم انتم فاعلون؟ وهل بقيت قبور لذويكم لزيارتها..؟

انني اطرح تساؤلا اذا كانت السنة لها نصف الحكومة من الرئاسات الثلاث” البرلمان والجمهورية والوزراء” ووزراء الدفاع والقيادات العسكرية والمحافظين وهم اصحاب القرار في محافظاتهم فهل هؤلاء ليسوا سنة ؟ اذ كانوا هم كذلك فمن انتخبهم ياترى؟ هل الشيعة انتخبتهم ؟؟ ام جنود من السماء!! فلماذا انتخبتموهم وهم مهمشون ولا يستطيعون فعل شيء ؟؟؟ فمن باب اولى ترك العملية السياسية والذهاب في خيار المعارضة وليس كما يحدث قسم يقاتل مع داعش” صفا واحدا ( ثوار داعش) واخرون في الصحوات ضدهم وقياداتهم في سدة الحكم ؟ فهم مسؤولون قياديون وفي نفس الوقت مهمشون أ يصح ذلك..!!؟ فمنهم السنة الحقيقيون؟ ومن هم المزيفون ؟؟؟ تساؤلات كثيرة على الاخوة السنة الاجابة عليها سريعا؟؟ قال احد الشعراء قصيدة ما أجمها وكنت اتنمى ان تكتب بماء الذهب فعلا..
……. حكمنا فكان العفو منا سجية – — فلما حكمتم سال بالدم ابطح………؟؟..
في الحقيقية ان الشيعة هم اول المهشمون بعد “السقيفة وبعد عصر خلافة الامام علي –ع- والى ان زال نظام البعث هذا في العراق اما في دول الخليج العربي فالشيعة هم فعلا مواطنون من الدرجة الثانية وما يجري في اليمن البحرين والسعودية لهو خير دليل على صدق حديثي هذا فمن المهمش الشيعي في الخليج الذي حرم من ابسط حقوقه في التعبير عن رائية ام سنة العراق. التي رئيس برلمانها وجمهوريتها سني .؟؟؟ سؤالا يجيب علية القارئ .فوسائل الاعلام العربية التي وصفت السنة بالتهميش الم تعلم ان لديها من الشيعة يبتعدون عشرات الامتار عن مواقع تلكم الوسائل الاعلامية من هم محرومون من ابسط الحقوق هو التعبير عن الراي وهل تناست تلك الدول الخليجية تدخلها واحتلالها دولة عربية اخرى كما فعلت السعودية في البحرين والقارئ يعلم..؟؟
وفي العراق هل نسيت دول الخليج ما فعلة النظام البعثي بالشيعة وكيف انتزعوا كل شيء منهم .فكان يحكم محافظات الجنوب اما ابن “صبحة او ابن وضحة وكان الشيعة عبارة عن بقرة حلوب عليها ان تشبع جيرانها وتترك صغارها جياع ؟ فكان اهل الجنوب يحلمون ان محافظا او مدير ناحية من جلدتهم ,والاخوة السنة ينعمون بمحافظين وقادة ورئاسات ثلاث لهم فيها قرار فمن اولى بالتهميش شيعة الخليج المضطهدون والمحتلين من قبل دولا اخرى ام سنة العراق..؟؟ والقاري سيجيب وضميره هو الرقيب..!!