واتباع اهل البيت عليهم السلام يعيشون مناسبات محرم وصفر ، جاء صديقي ليسالني هل عندك صورة لاحد الائمة عليهم السلام ؟ قلت له كلا، ولا للسيد السيستاني؟ …. ولا للسيد السيستاني ، …. ولا راية عاشورائية …… ولا راية عاشورائية ،…. ساتدبر الامر من مكان اخر ، قلت له وماذا تفعل بالصور ؟… قال كي اضعها على السيارة للمشاركة بالشعائر…. بالتوفيق وهل اشتريت سيارة ؟ … ابتسم كلا ولكنها سيارة الدائرة اي المركز، قلت له سيارة الدائرة اي سيارة الحكومة ؟!!! نعم ، اي انها سيارة الحق العام ، استغرب من كلامي وقال ماذا تقصد؟ قلت له انها ليست ملكك فمن سمح لك بوضع صور تعتبر شخصية بالنسبة لك عليها؟ قال اليست الحكومة شيعية ؟ مع ابتسامة خفيفة ، فقلت له من اين لك هذا المنطق؟ هذه السيارة خصصت لحفظ العراق وسلامة العراقي، واضف الى ذلك بالنسبة للسيد السيستاني صاحب الصورة لا يرغب اطلاقا برفع صوره ، كما ولا يحق لك استخدام جهاز التسجيل لسماع ما ترغب به او تستخدمه بالمناسبة ، وحتى داخل دائرتك لا يحق لك تعليق الصور وهذا العمل في بعض الاحيان يؤجج الطائفية لمن لا يؤمن بالائمة او بالمرجعية ، عليك ان تفرق بين ماهو ملكك وماهو ملك العام ، هذا التصرف يجعل الاخرين يرفعون صور الطاغية واعلام داعش ردا على ما تقوم به ، الن ترى وتسمع بعض المؤسسات الحكومية في بعض المحافظات ترفع صور الطاغية او العلم العراقي القديم ؟
في يوم ما دخلت معرضا للكتاب في احدى الجامعات في العاصمة فرايت صور علماء معلقة على الجدران بكثرة وحتى غير عراقيين وهذا الامر خطا لا يحق لاي مواطن استخدام الحق العام استخداما شخصيا .
مسالة الايمان والعقيدة والالتزام بهذه الشخصيات مسالة تخصك ولك الحق في ذلك لكن املاء ما يخصك على الاخرين خطا ، فالاشكال ليس بصاحب الصورة بل برفع الصورة .
علينا ان نحافظ على كيان الدولة العراقية كدولة تجمع كل العراقيين ولا نسخرها لطائفة دون اخرى وان كان ما يؤسف له وعليه ان اغلب الوزارات ملك خاص للوزير وعشيرته واصدقائه.