أخيرا أعلن العراق خروجه من اجراءأت الفصل الســـابع من ميثاق الآمم المحتدة الذي أتيح استخدام القوة العسكرية بعد دفع ما يزيج عن52.4مليار دولار لتعويض الكويت عن غزوها عام 1990 وأكد العراق بانه يطوي صفحة مهمه من تاريخه استمرت أكثـــــــــر من أثنتين وثلاثين عاما . وفي شباط الماضي صوت مجلس الامن بالاجماع على القرار2621 بهـــذا الخصوص. وبذلك انهى تعويض لجنة التعويضات فيما يتعلق بتعويضات العـــراق للكويت وأكد بان العــراق جدير بالثناء لتعونه الكبير في الوفاء بالتزاماته وأبداء حســــــــن الجوار للكويت.
وكان العراق قد دفــع اخر دفعه من التعويضات الذي كلف العراق الكثير من الناتج المحلي الاجمالي ومــن مجهودات اقتصاده واطلاق الاموال المجمدة لحساب صندوق تنمية العراق
بموجب قــرار مجلس الامن رقم 1483 في شهر مايس عام2003 وأي أموال أخــــــــرى ما زالت محتجزة أو مجمدة لدى الدول والمنظمات الدولية. كما سيحق للعراق باســــــتيراد التكتولوجيا التي كانت ممنوعة عنه بموجب القرار الاممي المذكـــــــــــور.علمــا بان ملف التعويضات كان يكلف العراق ما بين 6 الى 7 ملايين دولار يوميا وبذلك ســـــتعود الحياة الاقتصادية الطبيعية للعراق.
ان انتقال العراق من الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوه ضد بغـداد الى الفصل السادس الذي يرى ان العراق دولة محبة للسلام وهذه اشاره ايجابية لعودة العــراق الكاملة بالتفاعل مع المجتمع الدولي وتوفير فرص مشجعة لمناخ الاستثمار الاجنبي.