17 أبريل، 2024 7:10 م
Search
Close this search box.

هل صحيح حوار اميركي بعثي ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ ايام ومواقع التواصل بكل مسمياتها تتناقل اخبار بلقائات مهمه بين حزب البعث المنحل والجانب الاميركي بغيه التوصل الى مشروع ينقذ لما تبقى من العراق ٠٠٠
وهنا كوني مواطن عراقي جنوبي قد عايشت ولم اغادر العراق الفتره المظلمه القاسيه منذ ٢٠٠٣ الى يومنا هذا قد ادركت بل ادرك العراقيون جميعآ ما فعلته قوات الاحتلال في العراق حيث القتل والنهب والتدمير وتجريف بلد بأكمله اقتصاديآ وامنيآ وسياسيآ ومجتمعآ ٠٠٠
بل الحق بكل هذا جلب الى بلدنا شخوص لا يملكون من الخبره ولا المعرفه بكيفيه اداره مؤسسات الدوله والغريب قد فتحوا الابواب لأحزاب طائفيه ومولوهم لفتح وسائل إعلام مرئيه ومقروئه لتبث الفتنه لشعب متأخي طيله وجوده على هذه الارض ٠٠ وسمحت لعصابات مستهدفه من علماء واساتذه جامعات وكوادر عراقيه بعيده عن اي انتماء لحزب البعث الا انها عملت في الدوله العراقيه ٠٠ ولو عدنا قليلا وعملنا مقارنه بسيطه لزمنيين لوجدنا الفارق الكبير حيث كانت الجامعات الرصينه والبعثات الى اوربا واميركا للدراسات العليا والتعليم المجاني والتطور الكبير بالصحه والعلاج والمستشفيات المجانيه ٠٠ نعم انا لا انكر بوجود اخطاء وتواتر حروب ومع كل هذه الاخطاء الا اننا كنا امنيين نعيش بسلام ولا تستطيع ان تعرف ان هذا الشخص هو ابن بابل او ابن الانبار ٠٠ وكان الاعلام الدولي يعج بأن العراق سيصبح واحه ديمقراطيه ونموذج بالشرق الأوسط واذا بنا نسقط بحفر احزاب اميركا ودول الجوار حيث القتل والسرقات للمال العام والنهب لممتلكات العراق ٠٠ الان اعود كي اسأل هل فعلآ حوار محتل لحزب قام بحله واجتثاثه ؟؟؟؟؟ وسمح لاحزاب طائفيه مرتبطه بدول وتعمل جاهده لصالح هذه الدول ومشاريعها ٠٠ سأكون صريحا مع نفسي اولآ ومع من يتابع هذه الاخبار المتلاطمه لهذا الموضوع وبحكم وجودي وعلاقاتي في المحافظات الوسطى والجنوبيه ان شعب العراق ومن زمن غير قليل يترحم على الدكتاتوريه المزعومه لان حزب البعث كان تعداده بمئات الالاف ولا اقل بالملاين نعم تم ذبح عشرات الألاف منهم ولكن اصبحت الساحه الجنوبيه والوسطى لهم ولمشروعهم الوطني لان كل وطني ويفضح السراق وينتقد مفخخات الايام الداميه هو بعثي اذن ومن هذا الموقع ادعوا وان صح خبر اللقائات ان يشكلوا جبهه وطنيه عراقيه تظم الجميع مستقلين كادحين شيوعين مثقفين لخلاص العراق من نظام سياسي احتلالي فيه كل عيوب الشرع والقيم الانسانيه لنتخلص من ادعياء الدين والاسلام السياسي الذي اهدر دمائنا واموالنا وحتى سمعه العراق وشعبه الكريم
وفق الله كل المخلصين والحريصين على دمائنا وعراقنا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب