17 أبريل، 2024 7:03 م
Search
Close this search box.

هل شاهدتم ام سمعتم عن خلاف بين اثنين من المسؤولين حول موضوع يهم الشعب .. ؟ ماذا

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ عام 2003 ، والفضائيات والاذاعات ووسائل الاعلام الاخرى اصبحت واضحت وامست مسرحا لكل من هب ودب ممن توشحوا بالعناوين الرسمية او السياسية ،وكل منهم وعلى طريقته الخاصة اوطريقة سيده يدلي بهذا التصريح او ذاك التلميح ، ولكل منهم دوافعه واهدافه او اهداف من تقف وراءه من الدول والشركات بل وحتى المافيات او المنظمات ذات الكره المستمر على هذا البلد، والحق يقال لم يبخل اي منهم بلا استثناء بالوقت والجهد لتحقيق مارب كل تلك الجهات،  الا العراق ، هذا الوطن المعطاء ، ولو استعرض اي منا كل ما قيل او يقال انما هو محض تعبير عن مصالح ذاتية او غايات مغلفة تهدف بمجموعها وقوف الكل ضد الكل الاخر ،وليس للوطن حصة فيه ، وبعد كل هذه السنين من الصياح والنياح وبعد كل هذه السنين من المداولات والنقاشات الطوبائية والفارغة ماذا جنى العراق .؟ 
لا شي سوى التخلف في كل مناحي الحياة، والان يبحث كل هؤلاء عن رئاسات جديدة من خلال مشاريع الاقاليم ممهدين لتحقيق حلم الصهيونية في تقسيم العراق ، ولو اخضعت كل هذه الخلافات لمنطق علم السياسة لوجدتها اختلاف مصالح لا خلاف مبادئ وخلافات شخصية على مواضيع تافهة لا خلافات موضوعية حول مشروع يخدم المواطن ، فالخلاف الطائفي يصنعه القادة ولا للمواطن علاقة او يد فيه وهم بذلك حتى في هذه الجزئية يخالفون قادة دول العالم ، فالقادة في العالم عادة يوحدون والقادة في العراق يمزقون . القادة في العالم يبنون والقادة في العراق يهدمون ، القادة في العالم يحلون المشكلات والقادة في العراق يعقدون كل المشكلات ، القادة في العالم يحكمون بصفتهم القادة في العراق يحكمون بشخصهم ، القادة في العالم منتجين القادة في العراق لغويين، القادة في العالم مسالمين القادة في العراق عدوانيين ، ابعد كل هذا يطالب سياسيوا الصدفة من المواطن التوجه الى صناديق الانتخاب من جديد الم تعد كل تلك الفترة كافية لاكتشاف القابلية والنوايا لهذا السياسي او ذاك ، فعلى كل مواطن بعد اليوم ان لا ينتخب الا من يثق فيه او يعرفه معرفة حقيقية والا ،، لا يذهب الى صنوق الاقتراع .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب