توجد بأيدينا العديد من المعطيات الواقعية والجوانب المنطقية التي تؤكد ان مصطفى الكاظمي جزء أصيل من المشروع الإيراني في العراق منذ ان كان يعيش في إيران – مدينة قم وهو في عمر المراهقة و بناءا على سلوكه اللاحق وصعوده السريع تأكد تجنيده ضمن صفوف المخابرات الإيرانية مبكرا .
المعطيات الواقعية والمنطقية كالتالي:
– الكاظمي كان جزءا من الخلية الأمنية في حكومة عادل عبد المهدي بوصفه مديرا للمخابرات وكانت تلك الخلية يقودها عناصر الميليشيات الإيراني التي قتلت المتظاهرين .
– الكاظمي رغم كل جرائم الحكومة السابقة لكنه صرح ان عادل عبد المهدي مظلوم وهذا دفاع عميل عن عميل مثله .
– الكاظمي أغلق كافة ملفات قتل المتظاهرين ولم يحرك أي قضية رغم معرفته بالمجرمين .
– الكاظمي سمح للميليشيات الإيرانية بكافة نشاطات سرقة المال العام ، والنشاطات الإرهابية ولزم الصمت بخصوص المغيبين والقاعدة الإيرانية الخطيرة في جرف الصخر.
– الكاظمي رغم إفلاس العراق ومع هذا سمح بسرقة إيران للدولارات من مزاد العملة الذي يبيع العملة الصعبة من أجل تهريبها الى إيران يوميا .
– الكاظمي أطلق بكل وقاحة عدة أكاذيب بعزمه على محاسبة قتلة المتظاهرين ولم يفعل شيئا .
– الكاظمي فقد شرف الرجولة حينما وعد بمحاسبة المجرمين دون تنفيذ وعده .
وعلى ضوء كل هذه المعطيات .. فإن الكاظمي شريك فعلي في قتل المتظاهرين ويده ملطخة بدماء الشرفاء .
ومن يجادل ان الكاظمي عاجز لا يستطيع محاسبة الميليشيات .. نجيبه : ان قيم الوطنية والرجولة وكرامته الشخصية تفرض عليه تقديم إستقالته ومغادرة البلد وفضح كافة الجرائم ، لكن الكاظمي أحد (صبيان إيران ) وهو يخدمها بكل إنبطاح وعمالة وفي منتهى الخيانة للعراق ، ولن تنطلي علينا المسرحية الإيرانية بإطلاق دعايتها من ان الكاظمي مقرب من أميركا لإبعاد شبهة تبعيته لإيران .