في اللقاء التلفزيوني ادناه,يصف الشيخ احمد الوائلي كل من يطعن بالسيدة عائشة او بعرض النبي بانهم ليسوا مسلمين,بمعنى اخر انهم “كفار” ,وقال بالحرف الواحد  بان “الذي يتطرق الى عرض النبي بخدش فهو بريء من الله ورسوله” :
http://www.youtube.com/watch?v=1LpUsGnqm_s
فالى كل شيعي  يطعن ويلعن ويسب ويشتم عرض النبي زوجاته وبناته ,نقول
هل انت اعلم من الشيخ احمد الوائلي عميد المنبر الحسيني واشهر وابلغ خطباء الشيعة في العصر الحديث ؟.
ام ان الوائلي كان ناصبيا وهابيا تكفيريا فلا يجوز الاستماع اليه ؟.
لقد بالغ الشيخ حسن شحاتة في الطعن واللعن بزوجة النبي عائشة لدرجة فاقت التصور,فلم يظهر في شريط او يخطب في حسينية او يخرج في فضائية الا وصب عليها اقبح الالفاظ ونالها بابشع الالفاظ التي نستحي لسوء ادبها من ان نذكرها اوان نضع رابطا لها.
ورغم ذلك,ففي البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر مؤخرا بخصوص ضرب المهندس البريطاني,وصف مقتدى الصدر الشيخ حسن شحاتة بانه “شهدينا”,فقال:
“فعل هذا الموظف شنيع وجريمة الا إن ردة فعل بعض المنتمين الى المذهب برايي اشنع وافظع فهي ليست اخلاقنا التي هذبنا وادبنا عليها القران والرسول واهل البيت والا فما فرقنا عن قتله شهيدنا شحاته”.
وهنا نجد ان مقتدى الصدر يمنح الشيخ حسن شحاتة صفة شهيد من الدرجة الاولى حيث لم يكتف بوصفه “شهيد” وانما قال “شهيدنا” بمعنى انه نسبه الى “التشيع” او نسبه الى “التيار الصدري” !.
لماذا منح السيد مقتدى الشيخ حسن شحاتة هذه الدرجة الفخرية “الشهادة”؟.
هل لانه شيخ ويلبس العمامة؟
ام لانه يسب السيد عائشة في الفضائيات ويلعن ابي بكر وعمر على المنابر؟.
ام يمنحه صفة الشهيد لانه قُتل وسُحل على يد مجموعة من المصريين الذي غاضهم ان يطعن احدهم بعرض النبي محمد؟.
وهل سيمنح السيد مقتدى هذا الشاب الذي في هذا الفلم صفة الشهيد,علما ان كل ذنبه هو انه من اهل السنة وقد اعتقلته الميليشيات وقتلته وسحلته بطريقة ابشع من عملية قتل حسن شحاتة بمليون مرة:
http://www.youtube.com/watch?v=bfYoDYGVC5k
(في الشريط يظهر الشاب وهو يلبس بنطرون جينز برمودا وتيشيرت يحمل كتابات انكليزية ,اي انه لم يكن متدينا ولا اصوليا ولا متشددا,وربما لم يكن يحمل من هوية اهل السنة سوى ان اسمه عمر,ورغم ذلك فعلوا به ما لم يفعله الشمر بالحسين!).
لم يكن مقتدى وحده من منح الشيخ شحاتة لقب الشهيد,فعمار الحكيم والمالكي واغلب قادة الشيعة قد وصفوه ايضا بهذه الصفة!.
فهل كان هؤلاء اعلم من الشيخ الوائلي؟.
ام ان الشيخ الوائلي كان يمارس التقية عندما صدح بتلك الكلمات التي اصابت غلاة الشيعة في مقتل ؟.
واذا كنتم تخالفون الوائلي فيما ذهب اليه,فهل ستبقون على قبره بينكم شاهدا على تخلفكم وجهلكم وغلّوكم,ام ستنبشون قبره وتحرقون جثته فلا ينبغي للنجف ان تضم قبر علي ابن ابي طالب و قبر من يسمي ابي بكر وعمر وعثمان بالخلفاء الراشدين؟.
 
في الختام رسالة الى الاخوة الذين يعلقون على ما نكتب او ينتقدونه سلبا اوايجابا, نقول لهم,بالله عليكم كونوا عونا لنا في تنقيح التاريخ من الغلو والكذب المفضوح,وطالعوا ما نكتب بتجرد وبعيدا عن اي حكم مسبق او تعصب مذموم,فاذا رأيتم منا خطاء فقومونا بالحسنى,فلسنا ممن يدعي العصمة او الكمال,ورأينا خاطئ يحتمل الصواب,فما كان صوابا فأيدونا به,وما كان على ضلال فصوبوه لنا وللناس على بينة ودليل ,بعيدا عن الاهواء,او السباب والفسوق,ولنتحد على تنقيح التاريخ قبل ان تقتلنا اخطاءه.