19 ديسمبر، 2024 3:21 ص

هل سيكون النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) مع التحالف الاسلامي ام التحالف الرباعي…..؟؟؟؟‎

هل سيكون النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) مع التحالف الاسلامي ام التحالف الرباعي…..؟؟؟؟‎

سؤال افتراضي يجب ان يسأله اي مسلم او اي باحث عن الحقيقة او إنسان موضوعي همه الوحيد البحث عن الانصاف والعدالة والحق
 فهذا مهم في تشخيصنا لحالة الفوضى والضياع بين الاّراء والاطروحات الفكريه بين هذا المعسكر او ذلك المعسكر
فأهمية تحريك العقل وتنشيط الوعي لدى كل إنسان مبتلى بتضليل الاعلام وفرض الرأي التلفزيوني المؤسساتي على عقله بدون ان يفتح اي منفذ للتفكير خارج إطار هذه المنافذ المفروضة على عقله
فهناك حادثة كانت سبب لنزول الآية  القرانية 
 قوله تعالى: { الـم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } [الروم:1 ـ5].
وضعت مشاعر و آراء المسلمين على المحك ليختاروا اي المحورين او الجبهتين التي تتناسب مع مشاعرهم وعقيدتهم الاسلامية حيث كان مشركي قريش قلوبهم ومصالحهم مع جبهة الفرس لأنهم ملحدين مثلهم والمسلمين مع جبهة الروم لأنهم اهل كتاب مثلهم وهذه مشاعر المسلمين  مبنية على الأمل في الخلاص من هيمنة الملحدين والكفرة من عُبَّاد الأوثان والنار  المسيطرة على مقدرات الشعوب والامم
فكان راي الشارع المقدس والرسول الاكرم والمسلمين باتجاه جبهة الروم لانك هناك نقطة اشتراك بينهم مهمة وهي الله سبحانه وتعالى فكلاهما يعبد الله وكلاهما اهل كتاب تابعين لنبي من الانبياء
فهذه الحادثة التاريخية بينت واقعية سياسة الرسول الاكرم المسلمين وانطلاقهم من مصالحهم وماهي الجبهة الأقرب لطموحاتهم ومصالح امتهم الناشئة الجديدة
 وعندما نعكس هذا الرأي القديم وطريقة التفكير في ذلك الوقت على حاضرنا الحالي ماذا سيكون راي الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ولأي جبهة ستميل آراءه ومشاعره ومنه اقرب الجبهات والتحالفات لمبادئه ومشاعره وبما ان السؤال افتراضي سيكون الجواب افتراضي ايضا ويكون كالتالي
بان الرسول سيرفض بشكل مؤكد التحالف الرباعي الذي تقوده روسيا التي تطمح بالسيطرة على العرب والمسلمين وتناصر كل طاغية وديكتاتور بغض النظر عن معاناة وتضحيات الشعوب وبعضوية ايران التي جعلت كل المنطقة تحترق  في سبيل حلمها القومي الإمبراطوري فصنعت حروب طائفية من اجل ان تجد منافذ للتدخل والنفوذ في كل دول المنطقة الاسلامية
 فاستخدمت التشيع والإسلام وسيلة لتنفيذ طموحاتها ونظام سوريا الذي  احرق شعبه في سبيل ملك زائل
 ويكون مع التحالف الاسلامي الذي يأمل فيه الخلاص لأزمة ومعاناة أمته وأركز يأمل بأمل لم يتحقق بعد ورأي الرسول الاكرم مبني على ايهم اقرب للخير وأقرب لمصلحة أمته وهذا يعني انه غير متحقق بكلا الطرفين
 لكن هناك جبهة اقرب لطموحاته ومبادئه ولخلاص أمته وهنا نرجع لبيان المرجع الصرخي الذي بنى موقف تأييد وتعضيد للتحالف الاسلامي على شروط وقيود اذا تمت تم معها خلاص الامة من هيمنة القوى الإقليمية والعالمية واليكم رابط هذا البيان الذي اعتقد ويعتقد كل عاقل وموضوعي و منصف سيكون نفسه راي الرسول الاكرم  ( صلى الله عليه واله وصحبه وسلم )

أحدث المقالات

أحدث المقالات