8 أبريل، 2024 1:07 م
Search
Close this search box.

هل سيقدم المالكي على الانتحار؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يكن يخطر في أذهان العراقيين في يوم من الايام  انهم يمكن ان ينسوا الايام المظلمة والمريرة التي عاشوها ابان الحكم البربري للملعون الهدام  وكذلك لم يكن يخطر في اذهانهم ان المسؤول العراقي وبغض النظر عن المنصب الذي يتولاه يمكن ان يغفل عن النهاية التي انتهى لها الطاغية الملعون ومع ذلك فقد حدث مالم يكن متوقعا فبعد خروج القوات المحتلة من العراق  ومااثمرته الانتخابات التي اجريت عن تولي عدة شخصيات لمناصب تنفيذية وتشريعية نست او لنقل تناست النهاية المرعبة لطاغية العراق حيث انناوبتحليل بسيط لشخصية دولة رئيس الوزراء نصل الى تلك النتيجة التي ذهبنا لها حيث ان الرجل وعلى طول ثماني سنوات  لم يستوعب الدرس  والذي يلاحظه في خطابه الاسبوعي الاخير يستنتج وبما لايقبل الشك ان الرجل مصر على موضوع الولاية الثالثة وان دونها خرط القتادمع العلم ان كل النتائج توحي وبما لا يقبل الشك ان موضوع توليه لولاية ثالثة اصبح ضربا من الخيال فالرجل قد تلقى ضربتين متتاليتين في غضون شهر واحد تقريبا اولهما بيان السيد مقتدى الصدر واغلاق مكاتب السيد الشهيد الصدر في عموم العراق والضربة الثانية ماصدر عن مكتب السيد السيستاني حول عدم تأييده لقائمة معينة وانه يدعو المواطنين الى المشاركة في الانتخابات والتمييز بين الصالح والطالح في اشارة الى فشل الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء  تلك الضربات بينت الحالة الهيستيرية التي يمر بها المالكي والتي قد تدفعه الى عمل امور لايقبلها العقل كأن يقوم بالتعدي على المرجعية ومهاجمتها قبل الانتخابات والتي كما قلنا انها لن تكون كما يريد المالكي وعندها ستكون النتيجة التي لم تخطر بذهن احد وهي ان المالكي قد يقدم على الانتحار لذلك فانا نوجه رسالة الى كل المثقفين من قيادات حزب الدعوة ومن قيادات دولة القانون ان يقوموا بتهدئته واقناعه بانها  سنة الحياة هكذا ومنذ ان خلق الله سبحانه وتعالى ادم على هذه الارض وعليه ان يتقبل الخسارة بروح رياضية كما يتقبل الفوز وان عدم حصوله على الولاية الثلاثة ليست نهاية العالم فبإمكانه ان يعتبر نفسه في اجازة ويمكن ان يرشح في انتخابات قادمة بعد اربع سنوات .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب