23 ديسمبر، 2024 5:54 م

هل سيقتل عمار الحكيم …… ؟

هل سيقتل عمار الحكيم …… ؟

تصنف عائلة أل الحكيم من العوائل الكبيرة والعريقة والتي يمتد وجودها مع بداية القرن الثاني الهجري , وتعتبر في القرن المعاصر من اكبر العوائل التي ضحت بأبنها وأملاكها نتيجة مواقفها الدينية والسياسية الرافضة للظلم والانحراف العقائدي , والى يومنا هذا تدفع الثمن جراء استهدافها فكريا وسياسيا ومحاولة تفتيت وجودها وتأثيرها في المجتمع العراقي والإسلامي , لقد أعطت عائلة ال الحكيم أكثر من 70 شهيد على مدار نصف قرن وكان هؤلاء الخالدين هم خيرة الرجال والعلماء والقادة , لم يكونوا مذنبين في شيء سوى انتمائهم للمدرسة الجعفرية الأصيلة مدرسة رسول الله (ص و اله ) وحبهم لوطنهم العراق ودفاعهم عن أبناء الوطن , لا نريد ان نذهب بعيدا لكننا اليوم مازلنا نعيش ونلمس عطاء تلك العائلة من خلال أرثها الفكري والثقافي ومواقفها التي لا ينساها العراقيون من أيام مرجع الطائفة الإمام محسن الحكيم (قدس) وصولا بالحكيم عمار الذي يمتلك صفات وجذور العائلة المجاهدة , لقد اخذ السيد عمار الحكيم على عاتقة تحمل مسؤولياته الدينية والوطنية وحمل راية الأمة ودافع عن مشروعها وتحمل السهام والمؤامرات وربما من اقرب الناس , كثيرا ممن لا يروق لهم حركة الحكيم ورؤيته المعمقة للوضع في العراق ولأنه يمتلك رؤية غير مصطنعه وغير تابعه لأحد ما ,عملوا على محاولة قتلة نعم ” قتله ” سياسيا وتجريده من كل استحقاق حكومي او سياسي حتى مبادراته الخدمية قتلوها حتى لا تحسب له , نعم حاولوا وسيحاولون قتله سياسيا وإبعاده عن تقديم الخدمة للناس لان هناك قوى خارجية ومنها داخلية تعمل على إنهاء وجود الحكيم سياسيا لأنه لا يؤمن بالطائفية ولا بالحزبية ولا بالخضوع لأحد سوى الخضوع الى الشعب والمرجعية الدينية في النجف الاشرف , لكن ما لم يكن متوقعا للمتوهمين والحاقدين ان الحكيم لم يُقتل ولم يمت لكنه قادَ أمة من الشباب والحكماء قادَجيلا لا يؤمن الا بخدمة الوطن والموطن جيلا تابع وخاضع لمرجعيته الدينية في النجف الاشرف , نعم سيحاولون وسيستمرون بالمحاولة لقتل الحكيم سياسيا ففشلهم في ذلك ربما سيدفعهم لاستهداف الحكيم جسديا لأنهم ضعفاء وهذا سلاحهم ومنهجهم يتسترون بالدين والدين منم براء , وليعلموا ان للحكيم رجال يعشقون الشهادة خلقوا من اجل الدفاع عن الحق ,,,