23 ديسمبر، 2024 3:28 ص

هنالك خفايا بخلاف الحدث المعروض ولكن عندما تكن النتائج غير سليمة فالخفايا هي حسابات خاطئة .
كاكه مسعود اصر على الاستفتاء ، كل الدول والمنظمات رفضت الاستفتاء الا العدو الصهيوني ، طلبوا منه العدول الا انه اصر على طول، رفع الاعلام الكردية والصهيونية وتصريحات المسؤولين الصهاينة بتاييدهم للاستفتاء .
اصر كاكه مسعود على كردية كركوك وصعدت الحكومة الاتحادية من خطابها ضده ، حشد الاكراد قوة البيشمركة في حقول نفط كركوك …هذا هو المشهد بالعموم .
اخاطب كاكه مسعود …نعم من حق المواطن الكردي ان يعيش دولة مستقلة باسمه ولكن المعروف ان القائد الذي يقدم على خطوة وتكون محاطة بهكذا ظروف يجب ان يكون قد خطط لكل امر طارئ حتى حمايته المفروض ان يضع عليهم رقابة والرقابة يضع عليها رقابة ، ناهيك عن حساباته بالنسبة لبقية الاحزاب الكردية الاخرى اذا علمنا ان تلك الاحزاب برمتها رافضة لبقائك رئيسا للاقليم حتى ان البرلمان الكردي لم يجتمع لسنتين تقريبا ، وانت تعلم ان الدول المجاورة رافضة للاستفتاء فهذا يعني يجب ان تحسب لاي اجراء يصدر منها ، انت تعلم علاقة ايران ببعض تشكيلات الحشد الشعبي وهذا يجب ان يكون في حساباتك ، فاذا وضعت كل هذه الامور في حساباتك يعني انك وضعت لها حلولا تجنبك الخسارة والسقوط ،

الان ماذا حدث ؟ الحدث لايمكن ان يوصف ، بل اصبحت اسوء مما كنت عليه قبل الاستفتاء وانت القائل بان الاوضاع كانت اسوء بسبب الحكومة الاتحادية وكنت تسعى للافضل ، جاءت شروط الحكومة العراقية بخلاف ما كنت تامله وكنت تخالفه ، النتيجة اربكت الوضع الكردي وبالخصوص المواطن الكردي الذي لا حيلة له .

احد المسؤولين الاكراد في لقاء تلفزيوني قال لا تشرفني الجنسية العراقية ، الان ماذا يقول؟، محافظ كركوك وتصريحاته النارية الان ماذا يقول؟ جنابكم قام بوضع العلم الكردي على جثمان طالباني الان ماذا تقول؟ بالامس برر بعض المسؤولين الاكراد سبب الهزيمة تدخل سليماني وخيانة بعض الاكراد وامورا اخرى ، فان صحت فهذه تدل على ضعف حساباتك سيد مسعود وان لم تصح فانك لم تنظر الى البعيد .

ثق كاكه مسعود اهل الجنوب والوسط كانوا يحسدونكم ويتمنون ان يكونوا مثلكم لما انتم عليه من النعم ، لو كنت سمحت للحكومة الاتحادية ممارسة دورها في المطارات والمنافذ الحدودية وترطيب العلاقة بين البيشمركة والقائد العام للقوات المسلحة لكنتم افضل بكثير حتى من حكومة فلسطين المحتلة التي اولجتكم في دهليز ضيق مغلقة نهايته .

الان وللاسف الشديد انظر الى مواقع التواصل الاجتماعي وانظر الى منشوراتهم ، انا شخصيا ارفض الافراط بالاستهزاء وصور الفوتوشوب القادحة بحدة، لانها مهما كان المواطن الكردي غاضبا على قيادته فانه يتالم عندما يرى هذه المنشورات .

اسئتم للعلم العراقي كثيرا وهاهم الجنود يردون بالمثل فالجندي معذور ولكن القائد غير معذور ، هنالك تصرفات من جنود البيشمركة تجاوزوا فيها على اخواننا التركمان وعلى العرب في كركوك لم يكن تصرفك كاكه مسعود سليم لانك لم تعاقبهم بل للاسف الشديد زادوا من اعتدائهم وهذا دليل رضاك عنهم .

الشعب الكردي في مازق والجيش الكردي تمزق فهل سيعود مسعود؟