7 أبريل، 2024 9:50 م
Search
Close this search box.

هل سيعود اهل الجزيرة لعبادة الاصنام؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان من الله على جزيرة العرب قبل اربعة عشر قرنا بالرسالة السماوية وتركوا عبادة الاوثان والرقص والخمور والسفاح والتفاخر بالانساب والتناحر والطبقية ..كان عتاة قريش يصارعون من اجل التشبث بتلك الامور المخزية للمجتمع والمذهبة للصلاح في الدنيا والفلاح في الاخرة ، فانتشلهم الاسلام ووحدهم وحطم اصنامهم ثم انطلق بهم الى خارج الجزيرة بالجد والعمل والعلم ،،الى ان اسسوا دول وسادوا العالم ..ويبدو ان الحديث: “بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ” يخص الجزيرة وليس غيرها ان صح ،، فقد كان غريبا مُحارَبا فيها وليس في مكان اخر ..
وبعد قرون من التنعم بالدين الحنيف واخلاقه وقيمه يبدو ان الشقة قد بعدت على اهل الجزيرة ويبدو ان بعض عوامهم وكل حكامهم (احفاد العتاة والمكابرين من قريش المعاندة) قد ورثوا الجينات وحملوها وبداوا الان باجترارها فبداوا رويدا رويدا يعيدون السيرة الاولى لاجدادهم ،فالموسيقى والمراقص تدريجيا والقمار والبارات واماكن التعري السياحية (كما اكدت المصادر من صحف ومواقع عالمية كنيويورك تايمز وغيرها) وقد كان اخراج المشركين من جزيرة العرب هو آخر فعل قام به الاسلام انذاك وهاهو يستعاد من جديد من طريق اخر بالتعامل مع اليهود واستقدامهم بعد حين والاحتفال مع غيرهم واستجلاب اخرين ،،واستبدال هيئة الامر بالمعروف بهيئة الترفيه والسياحة ..وحفلات ماجنة ،،والعلماء في السجون (وهم الغرباء الان ) فسيعود الاسلام غريبا ان لم يكن قد اصبح فعلا..”فطوبى للغرباء” الذين يصلحون من سنتي ماافسده الناس من بعدي.او كما قال عليه الصلاة والسلام ..واذا استمرت الامور على هذه الوتيرة واذا ماعلمنا ان القدوة والرفيق المحبب لحاكم الجزيرة هو بن زايد وقد افتتح معابد باصنام للبوذيين وغيرهم في مدنه فانه من غير المستبعد على مدى متوسط وحسب التخطيط والتأثير الغربي واليهودي على هؤلاء ان يعيد حكام نجد والحجاز الاصنام الى تلك البلاد ويأمروا بعبادتها علنا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب