23 ديسمبر، 2024 11:23 ص

هل سيضع مؤتمر جنيف حدا لمأساة الدمار وينقذ اليمن ؟

هل سيضع مؤتمر جنيف حدا لمأساة الدمار وينقذ اليمن ؟

الزلزال الذي يهز أرض اليمن …هذا البلد الذي كان يوصف باليمن السعيد …وضعت له أجندة و شروط رسمها التحالف السعودي لحضور مؤتمر جنيف …منها أشتراط حضور أنصار الله والحوثيون والأحزاب المتحالفة معهم… قبول حضور المؤتمر…وفق قراري مجلس الأمن  ومؤتمر الرياض وتنفيذ بنودهما …وأعتبار الحكومة التي يقودها السيد (هادي ) الممثل الشرعي الوحيد للشعب اليمني …كما أعتبر الأطراف الأخرى منظمات وعصابات خارجه عن الشرعية الدولية بما فيها الجيش  والقوات المسلحة
هذا يعني وضع السكين على رقبة الضحية من قبل جلاده وأجباره على قبول موته بالصيغة التي تريدها دول التحالف السعودي …في طريقة نحره …بهذا السياق فأن التحالف يصر على حضور أنصار الله دون حلفائهم …وتحديد عدد من سيشاركون …وأسلوب الحوار أي تنفيذ قراري مجلس الأمن ومؤتمر الرياض فقط …والأقرار بحكومة المنفى (لهادي )المقيمة في السعودية …الهدف من هذا الضجيج هو فرض  وأملاء الشروط …أي تطبيقوقف أطلاق النار و أنسحاب الحوثيين وحلفائهم (الجيش )وتسليم السلاح ومغادرة دوائر ومؤسسات الدولة …والعودة الى معقلهم في صعدة وأمور أخرى …ولهذا فقد رفض أنصار الله حضور المؤتمر
وهنا دخلت عمان كعادتها من جديد على الخط لتقريب وجهات النظر وقبول المشاركة …ولأنجاح المؤتمر عله سيوقف القصف وينهي الحصار …ويحقق هدنة طويلة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل المبارك …فهل سيصل المؤتمر بالمتحاربين أن قبل أنصار حزب الله الحضور مع حلفائهم …والجلوس بقاعات حتى لو كانت متباعدة  وبأشراف ممثل الأمم المتحدة كما تريدها الأطراف المواليه للسعودية …أم كما يطمح اليه شعب اليمن بعد أن وصل الدمار والتخريب وفقدان أبسط مستلزمات الحياة بكل جوانبها ألى درجة لايمكن قبولها أنسانيا …فمن سيطفئ كرة النار المشتعلة في اليمن …سنرى
kazumalboudary @yahoo.de