اثنا الحصار القاتل نتيجة حروب صدام العبثية .تحول بيتي الى مدينة الشعلة محلة ( 460) زقاق ( 92 ) كانت الأزقة مبلطة بالأسفلت ونظيفة وسيارات أمانة بغداد تدخل بالأزقة وتاخذ النفايات من البيوت مجانا .واستمرت الحالة بعد التغير .وفي زمن المالكي والعيساوي تم حفر الأزقة على أساس تفرش بالمقرنص .ذهب العيساوي وهو من أهالي المنطقة ولم تبلط .وجاء المرشدي وهو من أهالي المنطقة ولم تبلط .وجاء عبوب ولم تبلط . وجاءت السيدة علوش .ولم تبلط .ولاتزل هذه المناطق حفر ومطبات وأتربه وقاذورات .لكن مجموع الأزقة الباقية مهملة عشرة ازقة هي قرب ( مدرسة النزاهة الابتدائية الى الشارع المحاذي الى مدرسة المعراج الابتدائية ) في شارع ستين مدينة الشعلة ) بينما المسؤولين تحولت مساكنهم من الشعلة الى الكرادة والجادرية عرافي ) في زمن المالكي لم يحاسب احد .ولا في زمن رؤساء الوزراء العبادي والمهدي والحكومة كانت الميزانيات انفجارية لكنها مقسمة بين الاحزاب السياسية تسرق ولا تعمر . وخاطبنا وكتبناً وطالبنا امانة بغداد وبلدية الشعلة منذ عشرة أعوام .ولم تستجيب لنا ( دعائنا ) على السراق والضعفاء والمهملين بالحكومات العراقية وفي أمانة بغداد واقسامها بالمناطق الشعبية . الذين يسرقون ولم يقدمون خدمات للمناطق الشعبية ( بالهلاك يارب )
بينما قبل ستون عام في 1959 كان عمري 14 عام ) في حكومة الزعيم الشهيد ابو الفقراء عبد الكريم قاسم. حصل والدي على بيت سكن من الطابوق في ( منطقة الألف دار عام 1959 ) وهجرنا بيوت الصرائف القذرة من زمن الملوك ! وكانت البيوت جديدة ينقصها الماء والمجاري وأثناء زيارة الدكتورة نزيهة الدليمي وزيرة البلديات والأشغال العامة .رفعت مذكرة للزعيم باحتياجات المنطقة .وفي نهاية عام 1960 جاءت شركة اجنبية .واسست لنا ماء حلو .ومجاري وتبليط واكمل العمل بعد مرور عام كامل في المنطقة .رحمهم الله جميعا .كانت حكومة تعمل لصالح المواطن العراقي .لافيها سراق .ولا فيها مهملين .ولا فيها رشوة ولا فيها محسوبية او .أقرباء الكل تعمل باخلاص .لكن حظ الفقراء كان منحوسا .انتكست الثورة وقتل الزعيم الطيب القلب وجاءت بعدها حكومات من زبايل باب الشيخ .