22 مايو، 2024 7:51 ص
Search
Close this search box.

هل سيدفع لي راتب؟!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من حق كل فرد يعيش ببلد غني أشبه بالعراق وحتى البلدان الأخرى إن تكفل الدولة معيشته وان تصرف له راتب بما يلبي معيشته وهذا قانون إنساني,(التكافل الاجتماعي) بين أفراد المجتمع والدولة باعتبارها هي ولي أمر الفرد ,  فتوفر له المستلزمات الصحية والترفيهية والعلمية توفير امن له من الخارجين على القانون  ولكل فرد له حق وعليه حقوق تجاه البلد الذي متبنيه  .
لكن للفرد الذي يمارس نشاط وعمل ليس للبلد فيه من إي منفعة سوى لصاحب الشأن كأي مؤسسة أهلية  أو عمل فردي وحتى الميليشيات غير ملزمة الدولة بتوفير إي  نوع  من أنواع الخدمة لهم باعتبارهم خارجين على القانون حسب ما ينص عليه الدستور ,التصرف معهم يكون وفق القانون   و مكافحتهم من المجتمع.  اليوم نرى ونستغرب على الحكومة العتيدة   بصرف  رواتب  (فدائي صدام المجرم أو لأفراد حزبه المقبور) ! الذي حكم بالحديد والنار وملئ الأرض بمقابر جماعية  ودفنهم أحياء  إضافة إلى الثرامات ورميهم من أعلى  البنايات ورمي البعض للوحوش الكاسرة كي تأكلهم وهم أحياء وأحواض التيزاب  وغيرها من شتى أنواع التعذيب الذي مورس بحق الشعب المظلوم .اليوم يكرمون على ما ارتكبوه من جرائم, تكريما أسوا بذوي الشهداء الأبرياء. تعديل قانون المسائلة والعدالة  الذي عدل بيوم اسود في تاريخ الحزب والثورة هو السابع من نيسان المشئوم الذي يبعد يوميين على ذكرى استشهاد آية الله العظمى محمد باقر الصدر وذكرى سقوط صنم بغداد , وأربعة أيام من جريمة  الأنفال . التعديل بث الروح في أنفاس جسد قبر منذ عشرة سنوات, وطمرت أنفاسه العفنة في تربة لا تصلح أن تكون لهم ذاك .
إذا كنت إنا و أي مواطن منتمي  إلى احد الأحزاب في الساحة العراقية الآن  ضمن الفترة الديمقراطية التي يعيشها العراق  هذه الأيام هل سيصرف لي راتب إذا  تغير نظام الحكم ؟ وانصف كما ينصف أيتام البعث المجرم ألان؟ أم سيكون مصيري كمصير السابقين مهجر أو مدفون حيا في احد تلك المقابر الجماعية أو مرمي في سجونهم المظلمة! هنا يجب أن نقف ونتساءل صاحب القرار عليك دفع مستحقات ورواتب إلى جميع وكل فرد منتمي إلى إي حزب من الأحزاب الموجودة ألان التي بالسلطة أو لم تكن فيها حتى يتحقق توازن  بين الكفتين ولا يكون شخص رابح وشخص خاسر الكل على خط سوا .واليوم يستذكر الأخوة في البرلمان من كتلة آلا قانون محاولة لذر الرماد في العيون جراء تقديمهم تنازلات كثيرة للعبثيين !!! بتجريم حزب البعث فالأمرين متناقضين بالأمس تكريم واليوم تجريم  والمثل العراقي يقول (أجة يكحله النوب عماها)!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب