19 أبريل، 2024 10:07 م
Search
Close this search box.

هل سيتم تحويل داعش للأردن أم .. ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

داعش التنظيم الذي كان سببا ومساهما في قضم ظهر الوجود السني و الوطني في العراق و سوريا , هل يتم تجميعه الآن في العراق من جديد ليقوم بدور دنيء ثالث له من أجل تخريب الأردن واحتلالها بالنهاية من قبل الصهاينة ؟؟! هل أمريكا فتحت صفحة جديدة مع طالبان أفغانستان من أجل تفريغها من القاعدة وتسهيل تسريبهم بمساعدة ايران كالعادة إلى حدود العراق الأردن من أجل تمكينهم بالسيطرة على مدن حدودية أردنية مع سوريا والعراق ؟.. هل العملية الأخيرة التي استهدفت بها قوات ما يسمى سرايا السلام كانت تمرينا ميدانيا يعلن عن قرب هذا التحول بواجبات داعش – القاعدة المتحد ؟..
الذي دعاني للحديث بهذا الأمر هو قراءتي لخبر يقول أن القوات الأمريكية نشرت إعلان تطلب فيه شباب أردنيين للتطوع في القوات العسكرية الأمريكية ولذلك لو تتذكرون فان أمريكا تعيد هذا الأمر والطلب للمرة الثالثة فكانت المرة الأولى عندما أخذت متعاونين عراقيين بحجة مترجمين وأدلاء يقوموا بتعريف المناطق وأسمائها ثم غزت العراق بوجود أولئك المتطوعون, والأمر نفسه أعادته في سوريا قبل أن تدخل قواتها وتحتل أجزاء من سوريا وتوجد لها مكان مؤثر بين الفصائل المتناحرة إلى أن ثبتت وجود الأسد وأبقته بالحكم الذي ظهر كما يرى انه تم بواسطة الروس وبمساعدة الحشد وحزب الله اللبناني !..لكن هي أرادة صهيونية أمريكية وما هذه الأطراف إلا مدفوعين حسب عقليتهم وأوهامها لينفذوا رغبات الصهيوامريكي .
اذن هذا الربط ممكن أن يكون واردًا وممكن أننا سنشهد قلقلة في وضعية الجارة الأردن أما لماذا الأردن وهي صديقة لأمريكا منذ عقود من الزمن فيحضرني سبب رئيسي وهو أن الأردن بسبب الزخم الفلسطيني على أراضيه و موقف الملك المناصر للقضية الفلسطينية رفضوا ما سمي صفقة القرن التي لو نفذت فأنها لن تزيد من إيرادات الفلسطينيين كما أشيع بل ضُخم المبلغ المدفوع لهم وجمع ما متفق على منحهم إياه سنويا لعدة سنوات كي يبدوا مبلغا كبيرا! . لذلك نحن نسأل هل في مخطط أمريكا وايران تسليم داعش مهمة جديدة له في الأردن أم أن هذه الأطراف مجتمعة لم يشبعوا قتلا وتدميرا وتشريدا في العراق ؟!
لذلك نرجو من الأخوة الأردنيين أخذ الحيطة والحذر والسيطرة على حدودهم مع العراق وسوريا وتكثيف تواجد العسكر هناك من أجل عدم السماح للدواعق = ( داعش قاعدة ) من اختراق الأراضي الأردنية وبدء مسرحيات قتل وتشريد مشابهة لما فعلوا في العراق وسوريا وأكيد سيكون هناك دور للحشد وحزب الله الذين سيعاد تلميع صفحتهم باعتبارهم هذه المرة حماة الأمة العربية بمعية روسيا أيضا من أجل تنفيذ رغبات الصهاينة الأمريكيين .أما ما يسمى حكومة عراقية فان لم تكن مشاركة (كمنفذ لأوامر فارسية ) فعليها ملاحقة أي فلول وتواجد للقاعدة وداعش في العراق .. ألا يحق لنا أن نسأل أين ذهب الذين هجموا على (سرايا السلام في سامراء) وأين اختفوا لاسيما أن القوات الأمريكية متواجدة هناك والمنطقة الغربية ؟!! أين ذهب الدواعش الذين استقبلتموهم بالباصات المكيفة والقادمين من سوريا ألا يحق لنا أن نقول لكم كفاكم ضحكاً على الذقون.!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب