24 ديسمبر، 2024 3:50 ص

هل سيبقى حزب الدعوه جاثما على صدورنا ؟

هل سيبقى حزب الدعوه جاثما على صدورنا ؟

تحت قيادة حزب الدعوه الاسلامية، البلد يتجه للحضيض، العراق لازال مديونا، وبلا بنى تحتيه، وبلا جيش قوي متماسك،  وبلا حل لاغلب مشاكله الداخليه والخارجيه، وبلا تفاهمات مع الطبقة السياسية. مؤسسات الدولة تسحب صلاحياتها وتتحول لادوات لقمع المنافسين، وأموال الشعب الهائله تصرف على اللاشيئ.

في المحافظات : كل المحافظين المنتمين لحزب الدعوه، عدا نموذج واحد مختلف هو محافظ البصرة، ( موتوا المنصب ) لشدة ضعف شخصياتهم وقلة امكانياتهم الادارية ، ولقلة معرفتهم.

عام ٢٠٠٤ سمعت شخصيا من أحد الزعماء العراقيين، واحد أبرز أعضاء الائتلاف الوطني العراقي ، أن : العراق حكمته الاحزاب الشيوعية والقومية والبعثية وعملت به ما عملت سلبا وايجابا، لكن أسوأ ما قد يحدث لهذا البلد هو أن يحكمه : حزب الدعوة الاسلامية!

على من يمتلك حبا لهذا البلد الذي تحول لمجرد تابع، أن يرفع صوته : في الحكومة وفي البرلمان وفي مجلس القضاء الاعلى وفي الهيئات المستقلة وفي الاعلام وفي الصحافة وفي الشارع وحتى في البيت.

الخنوع : ليس من صفات الاحرار، والشعوب الخانعه لا تبني بلدا حرا سيدا،  الشعوب الخانعه يسفك دمها، فترد بالدموع !

في أمان الله