18 ديسمبر، 2024 8:57 م

هل سيبقى العالم بعد وباء كورونا كما هو قبله؟

هل سيبقى العالم بعد وباء كورونا كما هو قبله؟

وباء كورونا لا تسالوا من اوجده؟؟…ومن انتجه؟؟… ومن اخرجه؟؟…ومن انشأه ؟؟…ومن سوقه؟؟؟… ولا تسالوا إن كان هو من فعل فاعل ؟؟…ام نتاج غضب رباني قد أٌرسل … أو نتيجة تلاقح جزيئات مجهريه؟ او نتاج اختلاط انواع محدده من بكتريا …فنتج عنها وليد اسمه (كورونا) الذي اضحى وباء قاتل نحس به ولا نراه … انه مفزع شعوب العالم …ومشعل الحروب شرقاً وغرباً منزلاً بها غضباً ورعباً …ومع ذلك لم يتوصل الانسان الى سر تركيبته لغاية اليوم … ولا تاثيراته الجانبيه …على انه من فعل فاعل …لكن من هو كورونا؟؟…لا احد يعلم والى الان فقد فتك واصاب مئات الالوف ولا زال يحصد بالاف البشر وقيل (كبار السن) …اما العلم فلم يتوصل الا الى ( اجلسوا في بيوتكم ..وضعوا الواقيات على وجوهكم..واعملوا الحجر الوقائي ) لكن الى متى ؟
في الجانب الاخر يبدو ان هذه الحرب التي سلاحها لا يمكن رؤيته الا بالنواضير الدقيقه …لكنه رهيب في فتكه وفعله …قد حصد الكثير ولا زال يحصد الالاف لا يفرق بين شرق وغرب …لنرى مثال لذلك الولايات المتحده الامريكيه وقواعدها المنتشره بكل العالم واساطيلها التي تجوب البحار واسلحتها الفتاكه تقف عاجزه بعد تسلل ( كرونا)الى جنود حاملات الطائرات والبوارج المختلفه ولم تخيفه تلك التي تسير بالذره وتحمل اسلحة وصواريخ الدمار الشامل …فهل هو فعل رباني ام عمل خفي لا يبوح به احد …انه بفعل قوة خفيه هبطت لتعلم البشر مالم يعلموه …وان جميع نتاجات افعاله التدميريه والوبائيه لم تصل لمستوى ذرات صغيره من غضب اذا حل.
فهل يدرك الانسان انه اصغر كائن في هذا الوجود …وانه بلحظة سيتوه في عالم لا يرحم …فلا نظريات ولا تقنيات ولا اسلحه ولا بترول ولا كل شي ينفع …فما نراه اليوم ونحن اسراه يحير العقل… ان يغزوا العالم مرض يفتك بكل شي وبكل جنس بشري مهما كان ( ابيض..احمر..اسمر..اسود) كلهم معرضون ومشمولين وعندها ( لات ساعة ندم) لذلك نحن مقبلون على تغيرات كبيره ستجعل من الدوله الكبرى صغيره …ومن الان عليها ان تعتبر ماذا حل ببريطانيا العظمى وبفرنسا بعد عدوانهما على جمهورية مصر عام ١٩٥٦ فسبحان الله والحمد لله …هل ستنشئ جمهورية الصين او مجموعة (البريكس) قواعد عسكريه وتبني الاساطيل عندما ستصبح الدول الاولى في توجيه وقيادة العالم وهل ستختلف بسبب المصالح باعتبارها سيدة الصراع…ام انها ستكون امة خير هدفها التجاره مع الجميع وكل سيعرف حدوده …لكن كيف سيواجهوا الحركة الصهيونيه التي تحاول السيطره على الدنيا كلها حسب ما تعدعي مزاميرها …ومن خلال امريكا سنرى كيف تسير الامور ومن سيحسم الصراع وما هي خلفية اسراره.
نحن جزء من شعوب العالم لانطلب بل نتمنى عالم بلا حروب … وحياة كريمه لكل فقراء العالم دون استثناء …وقوت لكل جائع … فلتهدم القواعد العسكريه وتلغى الاساطيل الحربيه … وتسرح الجيوش … وتدمر الاسلحه الفتاكة وتلغى اسلحة التدمير الذري والكيمياوي …لكن كيف سينهى الصراع الطبقي وماذا سنعمل بترليونات تجار الحروب وهل ستزول ام تومم ام تلغى ؟ لكن متى سنرى راية العدل الانساني والمحبه بين كل شعوب الارض… والسلام العادل الوطيد وبعالم جديد … نحلم به ونتمنى ان نراه …بعد ان نخرج من حجر (كورونا) الى العالم الواسع لننعم بالحرية في نهاية العمر ونؤمن لاولادنا حياة رائعه وتلك هي احلام وامنيات عسى ان تتحقق بوجودنا.