9 أبريل، 2024 7:05 م
Search
Close this search box.

هل سنتعلم من تاريخ؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

في عام ١٩٩٦ عندما ، تقدمت قوات الاتحاد الديموقراطي بقيادة جلال الطالباني نحو مدنية اربيل ، للسيطره عليها ، هرب مسعود البارزاني الى بغداد وستعان ب(صدام) القذر ضد اخوانه الكرد ، وقد نحج بفعل فقد ارسل صدام الجيش وتوقف تمدد قوات الاتحاد الديموقراطي .
اليوم قيادات في الحشد الشعبي وبعض المسؤولين في الحكومه المركزيه ،يهددون باستعمال القوى ضد مسعود البارزاني ، وهنا اخشى أن يعيد التاريخ نفسه مره اخرى .
بمن سيستعين مسعود البارزاني هذه المره ضد الجيش العراقي والحشد الشعبي في حالة مواجهه العسكريه؟؟؟
هناك عدة احتمالات و من أهمها :
*قواتPkk وهي حاليا موجود في شمال العراق ، وهم اكراد تركيا.
*قوات حماية الشعب في (سوريا) وهي قوات كرديه تقاتل النظام السوري و داعش في سوريا وهي تحظى بدعم امريكي وغربي.
*تركيا ، وقد يستغرب البعض ، تركيا و/ ، ايها الساده دولة براغماتية ، قد تتدخل وتحتل شمال العراق او على اقل مدنية كركوك وتستولي على الثروات بحجة حماية الشعب تركماني كما فعلت في سوريه بنفس الحجه، مع علم وجود قوات تركيا حاليا ، قرب مدنية الموصل.
*صحيح ان الغرب وامريكا ليسوا موفقين على اجراء الاستفتاء ، ولكن بنفس الوقت ، لن يسمحو بتقدم اي قوات ضد كردستان ، وخاصتنا ان العبادي يمتلك جنسيه اجنبيه(بريطاني).
* دولة الخليج ستقف ضد الحكومه العراقيه نكايه ب(شيعه) وايران ، وسيطلون كلابهم لنباح على القوات المتقدمه.
*اسرائيل سوف تدعم مسعود وقيام دوله كرديه بكل الوسائل لكي تكون​ لهاحليف قريب على الحدود النظام الايراني .
? المختصر في حالة وقوع الحرب ، الخسر الوحيد هم {ابناء الخايبه}.
والله اعلم…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب