15 نوفمبر، 2024 7:49 ص
Search
Close this search box.

هل سمعتم انَ في الجنًة ظلم وقتل وجوع وتهجير !

هل سمعتم انَ في الجنًة ظلم وقتل وجوع وتهجير !

يقتلني النفاق . وتخنقني  الكلمات عندما تكون لنفخ الحيز الفارغ وتمجد من لاغيرة له . وتثير عندي الصداع الشعارات الكاذبة حينما تقال في غير محلها . وهنا البعض ينطلق من شعار ( الجذب المصفط خير من الصدق المخربط ) وهو شعار لايستخدمه الا من تعود تصديق المدلس والتصفيق للخداع .

ليس هنالك بلد في الدنيا احب الي من بلدي رغم جراحاته وآهاته وأنينه وتلك بديهية يعرفها عني من يعرفني .

وليس هنالك مجتمع احب اليَ اكثر من مجتمع العراق وهو مجتمعي رغم شيوع ظواهر طارئة عليه كالحقد والتسقيط والكراهية والانتقام بين ابنائه الذين يتناقصون نتيجة لتلك الظواهر التي جعلت عزرائيل ينشغل فينا بنسبة 90% فيما ينشغل ببقية العالم بالنسبة المتبقية !

انا والكثير من الذين يدعون الوطنية نحترق كل يوم لما يحصل في بلدنا من اهوال نتيجة لتولي اناس لايعرفون القيادة ليصبحوا ولاة علينا فيملئون ارضنا ظلما وجورا وفقرا بقصد او بدون قصد .

وقد قلت سابقا واكرر ان هؤلاء الجهلة جعلوا من العراق كالرجل الثري بينما عياله يتسولون في الشوارع وتلك فاجعة لم تمر على بلد سوى بلدي !

كل شيء في بلدي تحول الى كارثة .

حياة الأنسان وديمومتها كارثة فهو لايعرف كيف يبدأ يومه وكيف ينتهي ذلك ان احتمالات اللاعودة وهو يخرج من بيته واردة وبأسباب متعددة منها ان يقع نتيجة لضغينة وحقد فينتهي به الأمر الى دهاليز السجون والمعتقلات وهي الأكثر انتشارا في البلد .! ومنها مايقع ضحية لمفخخة تأكله ومن معه ولايترك خلفه سوى النواح والحسرة وما اكثرها في بلدي . ومنها مايصاب بمرض فينتهي به الى القبر نتيجة لشح الخدمات الصحية او خطأ طبي وتلك حالات اصبحت طبيعية . ومنها ان يصبح نازحا او مهجرا بشكل مفاجي عندما يستولي الارهاب علة مدينة ما وما اكثر النازحين والمهجرين في بلدي . لكل هذا اصبحت حياة الانسان في خطر دائم اثار فينا لوعة كمرض اصبح مزمن مع كل اسف .

ديمومة الحياة تزداد صعوبة فللا صناعة وطنية ولازراعة محلية ولافرص عمل حقيقية وبالنتيجة فان كل واحد منا يحتاج اموال لكي يستمر في حياته بكرامة والمطلوب من المواطن ان يدفع اموالا لكل من . الكهرباء الخاصة .المياه المعدنية . الوقود .المواد الغذائية. اجور سكن . واجور نقل و و و و . وبالمقابل المواطن لايملك مايؤمن له كل ذلك فازداد الفقر واصبحت عمليات التسول في الشوارع طبيعية نتيجة للفاقة والعوز لدى الناس وهم يعيشون في بلد تنتشر فيه حقول النفط بشكل واسع وهو بلد فيه ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم !!! وهنا اتذكر ان احدا سأل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام (مايفسد امر القوم يا أمير المؤمنين ؟ قال – ثلاثة . وضع الصغير في مكان الكبير . وضع الجاهل مكان العالم . وضع التابع في القيادة ) فويل لأمة مالها عند بخلائها وسيوفها بيد جبنائها . وصغارها ولاتها .(منقول )

كل الذي يحصل في بلدي الجريح ويأتيك من يقول ( انريد واحد من جرحنا يشيلنا وعلى هم هذا الزمان يعيننا ) ولكن لاحياة لمن تنادي والأمر طبيعي .

لكن الأمر غير الطبيعي ان يأتيك البعض ويتغنون بالقول ( جنة جنة جنة . جنة ياوطنا ) والسؤال هنا هل سمعتم ان في الجنة فقر وجوع وقتل ونهب وسلب وتفخيخ ؟ لماذا هذا النفاق والتدليس ؟

نتمنى ان يعود وطننا ليكون جنة مثل باقي بلدان العالم رغم ان امنياتنا لاتنطبق مع توجهات عزرائيل الذي فرض اقامته في العراق !!!!

هل سمعتم انَ في الجنًة ظلم وقتل وجوع وتهجير !
يقتلني النفاق . وتخنقني  الكلمات عندما تكون لنفخ الحيز الفارغ وتمجد من لاغيرة له . وتثير عندي الصداع الشعارات الكاذبة حينما تقال في غير محلها . وهنا البعض ينطلق من شعار ( الجذب المصفط خير من الصدق المخربط ) وهو شعار لايستخدمه الا من تعود تصديق المدلس والتصفيق للخداع .

ليس هنالك بلد في الدنيا احب الي من بلدي رغم جراحاته وآهاته وأنينه وتلك بديهية يعرفها عني من يعرفني .

وليس هنالك مجتمع احب اليَ اكثر من مجتمع العراق وهو مجتمعي رغم شيوع ظواهر طارئة عليه كالحقد والتسقيط والكراهية والانتقام بين ابنائه الذين يتناقصون نتيجة لتلك الظواهر التي جعلت عزرائيل ينشغل فينا بنسبة 90% فيما ينشغل ببقية العالم بالنسبة المتبقية !

انا والكثير من الذين يدعون الوطنية نحترق كل يوم لما يحصل في بلدنا من اهوال نتيجة لتولي اناس لايعرفون القيادة ليصبحوا ولاة علينا فيملئون ارضنا ظلما وجورا وفقرا بقصد او بدون قصد .

وقد قلت سابقا واكرر ان هؤلاء الجهلة جعلوا من العراق كالرجل الثري بينما عياله يتسولون في الشوارع وتلك فاجعة لم تمر على بلد سوى بلدي !

كل شيء في بلدي تحول الى كارثة .

حياة الأنسان وديمومتها كارثة فهو لايعرف كيف يبدأ يومه وكيف ينتهي ذلك ان احتمالات اللاعودة وهو يخرج من بيته واردة وبأسباب متعددة منها ان يقع نتيجة لضغينة وحقد فينتهي به الأمر الى دهاليز السجون والمعتقلات وهي الأكثر انتشارا في البلد .! ومنها مايقع ضحية لمفخخة تأكله ومن معه ولايترك خلفه سوى النواح والحسرة وما اكثرها في بلدي . ومنها مايصاب بمرض فينتهي به الى القبر نتيجة لشح الخدمات الصحية او خطأ طبي وتلك حالات اصبحت طبيعية . ومنها ان يصبح نازحا او مهجرا بشكل مفاجي عندما يستولي الارهاب علة مدينة ما وما اكثر النازحين والمهجرين في بلدي . لكل هذا اصبحت حياة الانسان في خطر دائم اثار فينا لوعة كمرض اصبح مزمن مع كل اسف .

ديمومة الحياة تزداد صعوبة فللا صناعة وطنية ولازراعة محلية ولافرص عمل حقيقية وبالنتيجة فان كل واحد منا يحتاج اموال لكي يستمر في حياته بكرامة والمطلوب من المواطن ان يدفع اموالا لكل من . الكهرباء الخاصة .المياه المعدنية . الوقود .المواد الغذائية. اجور سكن . واجور نقل و و و و . وبالمقابل المواطن لايملك مايؤمن له كل ذلك فازداد الفقر واصبحت عمليات التسول في الشوارع طبيعية نتيجة للفاقة والعوز لدى الناس وهم يعيشون في بلد تنتشر فيه حقول النفط بشكل واسع وهو بلد فيه ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم !!! وهنا اتذكر ان احدا سأل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام (مايفسد امر القوم يا أمير المؤمنين ؟ قال – ثلاثة . وضع الصغير في مكان الكبير . وضع الجاهل مكان العالم . وضع التابع في القيادة ) فويل لأمة مالها عند بخلائها وسيوفها بيد جبنائها . وصغارها ولاتها .(منقول )

كل الذي يحصل في بلدي الجريح ويأتيك من يقول ( انريد واحد من جرحنا يشيلنا وعلى هم هذا الزمان يعيننا ) ولكن لاحياة لمن تنادي والأمر طبيعي .

لكن الأمر غير الطبيعي ان يأتيك البعض ويتغنون بالقول ( جنة جنة جنة . جنة ياوطنا ) والسؤال هنا هل سمعتم ان في الجنة فقر وجوع وقتل ونهب وسلب وتفخيخ ؟ لماذا هذا النفاق والتدليس ؟

نتمنى ان يعود وطننا ليكون جنة مثل باقي بلدان العالم رغم ان امنياتنا لاتنطبق مع توجهات عزرائيل الذي فرض اقامته في العراق !!!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات