منذ اللحظة الاولى لاعلان فقدان طائرة الرئيس الايراني الذي جاء مباشرة بعد لقاء «إلهام علييف» الرئيس الأذربيجاني مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أثناء تدشين سد «قيز قلعه سي» على الحدود المشتركة وفي مخيلة كل باحث تصاعدت احتماليات نظرية المؤامراة التي كانت حاضرة وبشدة بان الطائرة قد تعرصت لهجوم سبراني مع ان ايران اعلنت ان الحادث ياتي لسؤء الاحوال الجوية في تلك المنطقة والسؤال هل ان رئيس الدولة شخصا عاديا حزم حقائبة وسافر دون معرفة احوال الطقس دون ان يخبرة احد بخطورة الامر وليت الامر ينتهي بالرئيس فقط بل كان برفقته قادة الدوله !
قد يكون الطقس هو احد ادوات التنفيذ ولكن لايتحمل كامل المسؤولية هذا اذا ما تم ربطة بأسباب اهم فالنقاش قد فتح على مصراعية الى ان تنكشف كل الحقائق فهل ان الطائرة سقطت ام أسقطت ومن المستفيد من ذلك وكون زيارة الرئيس مع الحانب الاذري كاتت مباشرة مع ان الطرفين ليسوا على وئام تام مع وجود عدة ملفات شائكة واتهامات لم تنتهي او تفند بسبب مواقف عدة اتخذتها اذربيجان وقد يذهب البعض الى ان الحادثة كانت بداية
( لحرب الظل) بين طهران واسرائيل اذا ما علمنا ان الاخيرة نفذت عمليات اغتيال في عمق ايران وتمكنت من ايجاد موطىء قدم لها واخترقت الاحهزة الاستخاراتية من خلال اغتيال علماء وقادة
ولكن هل أذربيجان مستعدة لسيناريو معقد لمواحهة ايران ان ثبت ان لها يدا بالحادثة خاصة وان طهران تعلم حجم
العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة وقد كان اخر تصريح لرئيسي مع الجانب الاذري (قولة “نؤمن بأنّ فلسطين هي القضيّة الأولى للعالم الإسلامي، ونحن على قناعة أنّ شعبَي إيران وأذربيجان يدعمان دائمًا شعب فلسطين وغزّة ويكرهان النظام الصهيوني؟)
وفي ردود الافعال حول الحادث عبر الرئيس الاذري عن حزنه على ماحرى وقال كان لقاءنا وتوديعنا وديا وعرض المساعدة على طهران من جانبها نفت اسرائيل علاقتها بالحادث رغم ان قادة لم يصرحوا ولكن كبار المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن وفاة رئيسي لن تكون لها عواقب على إسرائيل.