التغييرات الجذرية التي ستحدث أثناء الرحلة الجوية بعد فتح الطيران في الايام القادمة وكما متوقع ستجعلنا نراجع أنفسنا كثيرا قبل القيام بالسفر عبر الطائرات !
فحسب توقعات الشركات الاستشارية للطيران ومنها شركة simpliflying وماتم تطبيقه من أجراءات خلال الرحلات الجوية لبعض الشركات العالمية وأخرها ( شركة طيران الاماراتية ) لأجراءات غير أعتيادية في السفر بعد كورونا ستجعل منها “رحلة مشقة” بعكس ماكانت عليه سابقا من انها “رحلة متعة”.
سأوجز لكم من خلال مقالتي بعض هذه التصورات للرحلة الجوية والتي تبدأ أجراءت التحضير لها قبل يوم كامل واجراءات تنفيذ السفر قبل 6 ساعات من الاقلاع (بضمنها الطريق الى المطار) , وحسب الدراسات أن هذه التصورات سيتم فرض تطبيق أغلب نقاطها من قبل المنظمات العالمية ذات العلافة ( منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني العالمية وحتى أتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا” مع تحفظها لبعض هذه النقاط وكما سأوضحها لاحقا .
قبل 24 من الرحلة …
تاكيد الحجز ألكترونيا
أختيار المقاعد
التاكد من الحصول على شهادة صحية تؤكد وجود أجسام مضادة لكورونا
شراء (أو طلب شراء من الشركة ) بالعلبة الصحية التي تحتوي على الكمامات والكفوف وسبري التعقيم وقناع الوجه .
يمكنك حجز مقعدين في الصف ( لتكون جالس بمفردك في الصف) طبعا بسعر أعلى .
قبل 4 ساعات من أقلاع الرحلة الجوية …
فقط المسافر سيدخل المطار ( بدون مودعين )
المرور في بوابات التعقيم وكاشف درجة حرارة الجسم
فقط ( الأصحاء ) يكملون متابعة الرحلة ( درجة حرارة الجسم طبيعية )
قبل 3 ساعات من الرحلة …
الخضوع لفحص طبي أخر عند تسليم الحقائب
الألتزام بالمسافات بين المسافرين (حسب العلامات المرسومة على الارض) أثناء الوقوف أما موظف الحجز (البوردنك).
موظف البوردنك سيقف خلف الحواجز وأما شاشة كمبيوتر يراقبك وأنت تكمل أجراءاتك بنفسك من خلال كود بطاقة الدخول للطائرة المرسلة عبر موبايلك ووضع حقيبتك على حزام الناقل .
سيتم تعقيم الحقائب في الجهة الاخرى من الحزام الناقل بواسطة الاشعة فوق البنفسجية ( ولايسمح بصعود حقيبة اليد الى الطائرة بعد الان ألا بعد تعقيمها بالاشعة ووضع لاصق يثبت ذلك ) .
قبل 2 ساعة من الرحلة …
مرور المسافرين عبر التفتيش الامني والصحي من خلال أجهزة السونار الامني ومرشات التعفير الألية أو اليدوية ( حسب أمكانيات المطار ).
سيكون لزاما على المسافر أرتداء الكمامات والكفوف من هذه المرحلة وأن يكون من المفضل أرتدائها في بداية الدخول للمطار وسيتم التأكد من وجود لاصق على الحقيبة اليدوية (تم التعقييم ) بخلافه لايسمح بصعودها الى الطائرة .
قبل 1 ساعة من الاقلاع …
الجلوس بتباعد لايقل عن متر ونص بين مسافر وأخر (موضحة بعلامات تحذيرية على كراسي الانتظار ) .
شراء المشروبات ووجبات الطعام ستكون من خلال ماكينات تضع فيها نقودك وتستلم منها ماتريد (فلا تسليم مبالغ باليد ولاتنتظر من أحد يأتي لك بما تريد ).
لاتذهب الى بوابة الدخول الى الطائرة الابعد أن تصلك رسالة على موبايلك تنبهك شخصيا بالتقدم الى الصعود الى الطائرة عبر البوابة .
التكرار مرارا حول المحافظة على المسافات بين مسافر وأخر وأن يكون مرتدي وسائل الحماية الصحية (الكمامات والكفوف) لكي يسمح لك بالصعود الى الطائرة .
داخل الطائرة …
المقعد الوسطي فارغ ( ولو هذه عكس توصيات الاياتا) , ويمكنك كما قلنا حجز مقعدين عندها ستجلس بمفردك في الصف .
ممنوع منعا باتا عدم أرتداء الكمامات والكفوف حتى لطاقم الطائرة .
سيوزع للمسافرين خدمة تعقيم الايادي كل 30 دقيقة بواسطة المضييف وهو حامل لعبوات التعقييم المختلفة بواسطة ( صينية التقديم ) التي كانت سابقا تقدم فيها المشروبات !
بعد الهبوط …
خضوع المسافرين جميعا للفحوص الطبية في مطار الوصول من قياس درجات حرارة وأحتمال الخضوع لفحوصات الدم (خصوصا لغير حاملي الشهادات الطبية من بلد القدوم ) قبل السماح لهم بالخروج من المطار .
سيتم خضوع الحقائب الى التعفير والتعقيم فبل أستلامها من قبل المسافرين .
وضع الجواز (الصفحة الاولى منه) على كاشف ألكتروني للتأكد من معلومات المسافر المثبتة مسبقا عند موظف الجوازات , ( ولحد الان لم يتم الوصول الى طريقة لختم الجوازات , وهل ستصبح الجوازات فارغة من الاختام ومعلومات الدخول ستكون مثبتة ألكترونيا ؟)
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 أتخذت المطارات حول العالم إجراءات أمنية إضافية كان له تقييد على حرية المسافر (خوفا من تكرار ماحصل ) وقد تم تقبله من قبل المسافرين بمرور الوقت وأصبح روتين سفر أعتيادي , واليوم بوجود جائحة كوفيد -19 يتوقع الخبراء أن يكون لهذا الوباء التأثير نفسه على المطارات .. ولكن مع التركيز على الجانب الصحي أكثر وسيكون هناك جهد شاق على المسافر لمدة غير قليلة للتعود على هذه الاجراءات .