منذ ان ارتكبت اسرائيل حماقتها قبل ايام والهجوم على ايران واغتيال ضيفها الشهيد اسماعيل هنية الذي حضر مع مجموعة كبيرة من رؤوساء الدول والامراء والمشايخ والقادة والدبلوماسيين العرب والاجانب لمراسيم تنصيب رئيس جديد للجمهورية الاسلامية وهو مخاف لكل الاعراف والمواثيق والقانون الدولي ز
ومنذ يوم الاعتداء وحتى اعداد هذا المقال والوساطات والوفود والاتصالات مستمرة والزيارات قائمة على قدم وساق لمنع ايران من الهجوم او الرد على الكيان الصهيوني وتقديم الاغراءات والصفقات والاموال وبعض الدول عرضت اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران في حال عدم الرد على هجوم اسرائيل .
فالرئيس الفرنسي يطالب العراق بالتدخل والوساطة ودول الخليج تقدم الاغراءات لايران في حالة عدم الرد وامريكا تغازل الجمهورية الاسلامية بتخفيف العقوبات او رفعها في حالة عدم الرد وحتى الاردن المعروفة بعدائها لايران ولنظامه السياسي وصدر الارهابيين والدواعش على المقاومة الاسلامية قد حل وزير الخارجية الاردني ضيفا على الجمهورية الاسلامية وعرض على الايرانيين اعادة العلاقات في حالة عدم الرد المرتقب والبريطانيين شدوا الاحزمة وحركوا اصدقائهم للتاثير ومنع ايران من الرد القادم .
وللاسف الشديد ان موقف اغلب الدول العربية قبل غيرها من دول العالم يصب في عدم ضرب اسرائيل المعتدية والخوف عليها وستخدموا كل الوسائل والطرق للدفاع عنها ومنع ايران من الرد او الهجوم المقابل للدفاع عن النفس وهذا كفلة القانون الدولي والاعراف والمواثيق ولم يحركوا ساكن منذ عدة شهور واسرائل تبيد الشعب الفلسطيني في غزة وتقتل النساء والاطفال والعزل وتدمر البيوت والمداس والمؤوسسات الصحية والبنى التحتية .
ان ماتعيشه اسرائيل اليوم من خوف وقلق وذعر ورعب وانذار لجميع قواتها ومواطنيها ناهيك عن من قرر الهروب وترك اسرائيل والمطارات الصهيونية تشهد بذلك كل ذلك والرد الايراني لم ياتي بعد ولكنه قريب جددا وفي اي لحظه ان ابطال الجمهورية الاسلامية قد جعلوا الصهاينة لاليلهم ليل ولا نهارهم نهار فهم يعيشون في رعب وقلق .
فهل ستنجح الوساطات والوفود والشخصيات والوزراء والامراء من جعل ايران تتراجع عن قرارها او تاخيره لبعض الوقت او انها ماضيه في قرار تاديب الكيان الغاصب وتلقينه درس لم ينساه فالساعات القادمة هي من تحل هذا اللغز ولكن نحن واثقون بان الرد قاب قوسين او هوادنى .