23 ديسمبر، 2024 12:48 ص

هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟؟؟

هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟؟؟

اننا اذ نعيش مع تقلب الاحداث ومرور الايام وتسابق الفرص مع تنافس دول المنطقة في تحديد مصيرها ومن بينها الامة العربية في تحديد مصيرها المجهول مع فقدان دورها الريادي في المنطقة ، نتيجة للضعف السياسي المتحكم وعدم قراءة الاحداث جيدا انحدر واقع الامة العربية نحو الضعة والانحسار مع ضياع مستقبل شعوبها وامنها ..
وبسبب لجوء المتصديين للقرار السياسي من رؤساء وملوك العرب الى المصلحة الفئوية لا الجماعية الى مصلحة سلطانهم ودولهم سهل الطريق امام دول اخرى في السيطرة على نصف شعوبها وبسبب انشغالهم وعدم اكتراثهم بما يجري حولهم اصبح من السهل اختراقهم ، فكانت نقطة ضعفهم هي فرقتهم و تفككهم واهمالهم وعدم توحدهم اتجاه الازمات والاخطار التي تواجههم فتم استغلالها جيدا من قبل الدول الاخرى ومنها ايران المنتفعة بذلك فجعلوها شعوبا متناحرة فيما بينها ضائعة في افكار متطرفة او عرقية او طائفية حتى ان بعض القوميات الصغيرة المعروفة ، اصبحت اكثر فاعلية وحيوية في المنطقة منهم رغم عددهم الكبير لكنهم يحملون رؤيا ضيقة وكلما يمر الوقت يضعفون اكثر وتزداد محنهم وآلامهم وصراخاتهم ويفقدون عنصر القوة ودورهم في الصراع الاممي الذي ضاع فيه العرب ، في حين كنا نأمل في تشكل التحالف الاسلامي العربي خيرا ودورا فعالا في المنطقة ومنقذا للشعوب العربية الضائعة بالحروب الطائفية المدمرة لكن تباطئه وقصر خطواته اتجاه الازمات والاخطار المحدقة بهم انطلاقا من سوريا والعراق الى اليمن وعن طريق منهجها الطائفي جعلت الصراع بعيدا عنها فبعد ان كانت تعيش الاستنزاف البشري والمادي والانهيار الاقتصادي في تلك الفترة ولم يستغلها التحالف العربي فاليوم سيكون الوضع اصعب بسبب التقدم الاقتصادي لها وتعاونها مع روسيا جعل العرب الاضعف في الساحة السياسية الا انه لا زالت الفرصة متاحة للعرب في انقاذ ما تبقى منها و بمؤنة اقل مما سيأتي وكلما يتقدم الزمن تقل الفرص وتزداد المؤنة الاقتصادية او البشرية قبل ان يصبح العرب دولة من دول ايران ، وقد تم تقديم النصائح تلو النصائح في اتخاذ المواقف اتجاه الامبراطورية الفارسية ولن ينتبه او يتعظ رؤساء العرب بذلك الا حين ينتهي بهم الاجل ويدركهم الخطر من كل جانب ساعة سيقولون ولات حين مندم .. انها رؤيا جديدة يطرحها لنا المرجع العراقي العربي في خضم الازمات وحلولها وتدارك ما تبقى منها في استفتاء قدم له عن الاحداث الاخيرة : ((بسم الله تعالى
قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): {{الفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير}}
وبعد…
أولًا ــ لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!!
ثالثًا ــ إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا:
1 ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!!
2 ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره!!!
3 ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!! )))
الصرخي العروبي يفجِّر مجموعة حقائق … لاتضيِّعوا الفرصة
د.فواز الفواز
الجميع يدور حول نفسه إلى أن يقع وبالفعل وقع الكثير ، فالجميع يخدع نفسه بأن حوزة النجف هي الخصم والمنافس لحوزة قم ، هذا فخ وهو الغباء بعينه ، من يريد لصوت سيستاني أن يعلو معتقداً أن ذلك سيوقف فايروسات إيران فقد كتب على مملكته أو جمهوريته الخراب والفناء وعلى شعبه الإستعباد وقبول حاكمية ولاية الفقيه الإيراني ( حصراً ) لأنه لايمكن لمشاريع إيران باسم التشيع أن تمر إلا من خلال النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية ولو نجحت إيران في مخططها لرأيتم ان الولي الفقيه وعائلته سينتقلون من قم ليسكنوا داخل العراق وبالتحديد في ( النجف ) فلا صراع قمي نجفي بل هو فخ لدعمكم الخطة الإيرانية بتثبيت سلطة النجف الدينية وعرَّابها سيستاني .
أخبرتكم سابقاً بأن لاحل لمشكلة العراق إلّا بدعم الصرخي العروبي وتياره الشيعي العربي الذي هشّم قداسة ورهبنة ملالي إيران وفضح نياحهم باسم المذهب وأظهر حقيقة دموعهم بأنها أسلوب التماسيح لاستدراج الفريسة والتي هي ( أتباع المذهب الشيعي المغرر بهم ) .
الصرخي العروبي يتكلم بلسان عربي فصيح ، لا كغيره من الصبية أو ممن ليس له حبال صوتية ولم نسمع تردداتها وهو بعمر قارب المائة عام ، الصرخي العروبي يقولها لكم قد أضعتم الفرص وقد ضاع العراق وأنتم السبب ، وأنتم توانيتم وضعفكم جلب روسيا فتعقّد عليكم المشهد في سوريا وبقي الأسد يترنّح ويفرض شروطاً وامتدّ تأثير الصراع إلى العراق ، عليكم أن تقفوا مع العراقيين المظلومين سنة وشيعة لامع سياسيين ورجال دين غطسوا في بحر العمالة .
أنقل لكم نص خطاب الصرخي العروبي :
أضاعوا العراق… تغيّرتْ موازين القوى… داهَمَهم الخطر…!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (أدام الله ظلكم)
ما هي نظرتكم وتحليلكم للأحداث الجارية في المنطقة خاصة سوريا والعراق؟ وإلى أين تتجه الأحداث؟ وما هو دور وتأثير كل من إيران وتركيا ودول الخليج وباقي الدول العربية؟ وما هي مقترحاتكم ونصائحكم للمسؤولين وأصحاب القرار للوقوف بوجه الزحف والخطر الإيراني المهدد للمنطقة كلها؟ وهل يمكن الوصول إلى حلول مناسبة توقف الاقتتال وسفك الدماء فيرجع الملايين إلى ديارهم بسلام وأمان؟
إبراهيم السامرائي
بسم الله تعالى
قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): {{الفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير}}
و{{ إذا أمْكَنَت الفرصة فانتَهِزها ، فإنّ إضاعةَ الفرصة غصّة}}
وبعد…
أولًا ــ لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!!
ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!!
وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!
ثالثًا ــ إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا:
1 ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!!
2 ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره!!!
3 ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!!