8 أبريل، 2024 10:53 م
Search
Close this search box.

هل ستعتذر عقيلة البارزاني؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ أمس و نطالع بيان للسيدة السافرة حسب فكر داعش جنار سعد باعتبار انها لا تردي الحجاب و تضع المكياج و التي كانت تشغل منصب وزيرة الشهداء في حكومة إقليم كوردستان العراق السابقة للحكومة الحالية و السيد البارجة و التي تضع المكياج من نوع ماركة  Max Factor الى ماشبه من ماركات عالمية في عالم الجمال ا و لم تدرك انها لو وقعت في ايدي داعش لكانت مختصبة و سبية تباع في سوق الرق و ا لم تسأل لو أنها تحررت من داعش كانت ستفعل مثل نادية و اخلاص و غيرهما من ناجيات و تنقل معاناة شعبها ؟ هل لكن جنار سعد لم تدرك انها آمنة بفضل الايزيديين الذين وقفوا سدآ منيعآ امام داعش و منعوا تقدمهم و قدموا التضحيات الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى لكي تنعم جنار سعد بالأمان و الا لكانت هي و من على شاكلتها سبية و متزوجة لسعودي او شيشاني ام انها لا ترى اسفل الزجاجة. جنار الوزيرة السابقة ا لم تعرفي انه بسبب الايزيدية كوردستان بأمان و تتلقى المساعدات الإنسانية و العسكرية ؟ و لا أريد أن اخبركِ ان اصبحت كوردستان دولة و سيكون ذلك بفضل الايزيدية فقط و ليس اخرون . اسألي منظمات المجتمع المدني في كوردستان العراق عن عدد الفتيات اللواتي يتم قتلهم من اجل ما يسمى بالشرف و للعلم اذا كان الايزيدية يفعلون ذلك فهو اكتساب من المحيط الإسلامي لانه شرعآ و دينيآ لا يوجد قتل في الايزيدية في كل الأحوال .كم اشفق على غبائك معالي الوزير السابق جنار سعد لانك اخذتي طريقآ خاسر من بدايته .
جنار سعد لا اريد اعطيكي حجمآ اكبر من حجمك الصغير جدآ في حزبك المكنى ب الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الذي لم يعرف كيف يعلمك الحديث إلى الان و خاصة انه ذو سمعة جيدة في الدبلوماسية و اتمنى من الايزيدية عدم الاهتمام لهكذا نساء مغمورات و لا يفقهون من الإنسانية شيء. آلاء الطالباني و ملا بختيار اعتذرت عنهم عقيلة جلال الطالباني و هنا هل سيكون هناك زيارة للسيدة الأولى في كوردستان الى معبد لالش لتقديم الاعتذار للأيزيدية ام ان الايزيدية ليسوا بمن يستحق الاعتذار لهم ؟؟؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب