بشائر النصر تلوح في الأفق ونهاية الإرهاب باتت وشيكة والنصر آت لا محال بعد ان لبت الجموع نداء الدفاع الكفائي عن حياض الوطن والمقدسات ومسك الأرض وصول طائرات “السيخوي” الروسية الصنع تمتطيها نسور العراق التي تجيد قيادتها , بالأمس ملئت تلك الطائرات سماء بغداد صخبا” متجهه صوب معاقل الإرهاب لتدمر أوكاره وتحمل في ثنايا طلعاتها رسائل اطمئنان الى شعبنا الصابر وقواتنا المسلحة في الصنوف الأخرى وتقض مضاجع المتآمرين والخونة ممن باعوا الوطن وهرولوا الى تقسيمه, هذه التداعيات أغاضت الخط الثاني لداعش المتغلغل في العملية السياسة الأمر الذي
سوف يجعلنا نشهد أعادة سيناريو رفع المصاحف بحلة مغايرة عما استخدمه أجداد هؤلاء الخونة والمتآمرين فسوف يستصرخون العالم عبر وسائل الأعلام التي باعت مهنيتها وشرفها بسوق النخاسة بان القوات و الطائرات والمدفعية تستهدف المدنيين وان الجيش مليشيا وما الى ذلك من “طرهات”, ونقول لدواعش الخطوط الخلفية هيهات ان يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهيهات ان تمر كلمات الحق التي يراد بها باطل, فقد انكشف زيف رفع مصاحف أجدادكم بعد ان كانت قوات الحق قاب قوسين او أدنى من دحر البغاة لكنها مرت على البعض مما اضطر الحق لوقف الحرب. لكن اليوم لا مناص من قتالكم حتى
تضع الحرب أوزارها ويتبين الحق من الباطل وتوضع نهاية لئلا عيبكم الخبيثة واملائاتكم فقد كشف زيفكم وسقطت الأقنعة وبانت الوجوه المكترثة فلا صراخ ينفعكم ولا تباكي.