18 ديسمبر، 2024 8:09 م

هل ستحتل إيران الكويت أولا أم الأردن!!

هل ستحتل إيران الكويت أولا أم الأردن!!

ايران عجزت لثمان سنوات من احتلال العراق رغم دعم الصهاينة لهم وامريكا التي كانت تزودها بالسلاح وتعطي إحداثيات للعراق وايران لكنها تمتلك وجود كم هائل من عملائها العرب أصحاب العقول المجوفة الذين يتحملون كل نكسات الامة العربية, ليعطيني احدهم تبريرا منطقي وعقلاني بلماذا يدعمون – ( واردت ان أقول الشيعة الا انني تذكرت ان الاخونجية ما هم الا جزء من الحزب الشيعي الصفوي رغم انهم سنة ) – ايران على حساب اقطارنا العربية , اذا قلنا انه الولاء الطائفي نجيب هل أن الولاء الطائفي يجعلك ترضى لتكون ذيلا لإيران فتدمر بلدك من أجل ان تبقى ايران المجوسية التي تدعي انها شيعية ..الا ترى هذه العقول المجوفة كيف تتعامل ايران الفارسية مع عرب ايران وكيف تذلهم وتسرق خيراتهم أن كان هذا هدفكم يا عملاء أي أن تكونوا عبيد اذلاء للمجوس فأحرار العراق لا يقبلون أن يكونوا اذلاء مثلكم ولن ننسى افعالكم وسيأتي اليوم الذي توضع فيه النقاط فوق الحروف بعون الله .

كنت قد ذكرت بمقالاتي الاخيرة أن هدف الصهاينة هو ابتلاع الأراضي الفلسطينية وطردهم من فلسطين وبما أن أفعال الاخونجية كلها تخدم ايران والصهاينة في مسعاهما فمن حقي أن أشك في كل شيء فأن كل ما يجري هو مخطط متفق عليه فالصهاينة قتلوا كل قيادات حماس الا هنية وهنية شاهدنا صورة له بعد سنين وهو يشرب الخمر وبقربه امرأة ليست عربية ويحيى السنوار القائد الميداني الذي كان أسيرا والذي يروج له انه خدع الصهاينة وأول ما خرج من السجن عمل على تصفية عملاء (إسرائيل ) فمن أين حصل على أسمائهم ان لم تكن هي اعطته هذه الأسماء من اجل ان يرتقي ويبنون شخصيته القيادية كما هناك شك في ان سلاح حماس كان يأتي بمعرفة الكيان الصهيوني وان إسرائيل اللعينة سمحت بذلك خدمة لأهدافها الإستراتيجية !  (طبعا كل ما ذكرته انفا هو شكوك فما عدنا نثق بما نرى!) لكننا لا نزال نستطيع أن نحلل وفق معطيات الاحداث والنتائج وتفاعلات الدول واخر ما توصلنا اليه هو سؤال مقالنا الغريب ربما على الكثيرين فلماذا توصلت لهذه النتيجة فسأورد بعض الجمل وأطلب من القراء الأعزاء أن يقوموا بالربط بين ما أقول! ..

النتن ياهو صرح كذا مرة انه سيسعى لمسح غزة وتهجير شعبها وتم تحديد سيناء مكانا وحيدا لهم للنجاة والمتوقع هو استمراره بافعاله الدنيئة بقسوة أكثروتقبله الخسائر الكثيرة التي تكبده المقاومة البطلة من أجل تفريغ غزة .
مصر ترفض وتغلق الحدود وتدعي ان الصهاينة هم من يغلق الحدود وربما هذا صحيحا في حالة دخول المعونات لكن من مصلحة الصهاينة تفريغ غزة من سكانها فلماذا تغلق هي الحدود. مصر تقول انها ترفض استقبال الغزاويين في مخيمات على أراضيها كي لا تحقق رغبات الصهاينة ، وتتوالى الوعود والدفعات المالية الى مصر لدرجة  أنها أسالت لعاب المصريين بلا شك لكنهم ينتظرون اكثر لربما يحصلون على أكثر!. كل هذا يعني أن القتل سيزداد على شعبنا الغزاوي.. المقاومة تمنع أو ترفض أن يرحل الشعب وتتقبل بحزن أن يقتل لكنها تبكي وتسب عبر اعوانها الدول العربية وكأنهم هم من أوصل الحال الى كل ما يجري  أو انهم تسببوا بالغاء اتفاق الدولتين وليس ان الصهاينة وجدوها فرصة لالغاء هذا القرار ..فأين يذهب الشعب هل يرحل بمكان قريب من غزة ويبقى أمل العودة أم يرمي بنفسه في البحر وهذا بحد ذاته يعد انتحارا فأوربا لا يبدوا انها على استعداد لاستقبال الغزاويين المتدينين واذا بقى الحال كما هو فان اعداد قتلى الغزاويين سيزداد نرجو ان يتقبلهم الله شهداء .

مكافئة أمريكا لإيران منذ أن احتلت العراق هو بالسماح لها بالهيمنة على كل الأقطار المحيطة بفلسطين وكما يبدوا انها ستسمح لإيران (ولننسى مسرحيات ضرب إيران وعملائها بالعراق فأمريكا هي من زرعت عملاء ايران بالعراق وزودتهم بالسلاح من أجل انقاذها من العمليات الفدائية التي كان يقوم بها الجيش الوطني السابق والمقاومة على اشكالها فمن مصلحتها ان تبقي على طراطير ايران وتتحمل حماقاتهم أحيانا من أجل اكمال المشهد السينمائي ) – اذن كما قلنا أمريكا ستسمح لإيران باما اكمال صناعة القنبلة الذرية وتصرح انها لم تكن تتوقع ان تنجز ايران هذا العمل بهذه السرعة وانها قامت به من غير علمها وتتوالى مسرحيات العقوبات التي يدفع الشعب العراقي ثمنها تعويضا لعقوبات ايران! أو انها ستطلق أرصدتها المحتجزة  او احتلال دولة عربية أخرى وهذا الأكثر والاقرب للتحقيق هما اما الأردن او الكويت .. مثلما سلمت الحكم بالعراق للأقلية الشيعية بالعراق وللأقلية العلوية بسوريا ..

لا ننسى الكلام المقزز لبرايمر ( والذي لوحده يجعل من حق أي عراقي وطني أن يقتله ) بسبب تدخله السافر بالعراق وكذبه المستمر المفضوح تاريخيا  حين قال ان هدف أمريكا انهاء حكم السنة الذي استمر الف عام منذ الخلفاء الراشدين والعثمانيين وحكم انكليز والهاشميين والبعث !لصالح ايران ومشروعها الشيعي المناسب لأمريكا والصهاينة والذي تتوالى الأكاذيب والمسرحيات التي اخرها أفلام الحوثي التي ادعى انها ضد إسرائيل والتي اتضح انها أفلام لضربات حوثية سابقة ضد السعودية!..

الكويت مرشحة بنظري أكثر من الأردن لتحتلها ايران ذلك بسبب أميرها الذي وصل بمرضه لمرحلة الموت كما يتردد وأن الطابور الخامس الشيعي الموالي لإيران قد بدأ يسيطر على الحياة السياسية بالكويت بحيث أدى هذا الضغط لإطلاق سراح زعيم خلية العبدلي الإرهابية من سجون الكويت واستقباله بالشارع استقبال الابطال ! .. السؤال الذي يحيرنا وهو هل سيتكون تحالف دولي لتحرير الكويت من ايران أم أن الحقد منصب ضد العراق فقط ! أم سيعتبرون العملية شأن داخلي ويقوم الشيعة بانقلاب يستلمون الحكم فيه بعد وفاة اميرها ..ننتظر لنرى !