12 أبريل، 2024 5:58 ص
Search
Close this search box.

هل ستجري إنتخابات مبّكرة….؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

دائماً في معركة الحرية يتساقط الضعفاء من قادة الشعب على جانبي  طريق الكفاح  وخاصة من المحسوبين على السياسة في إدارة أي بلد , والانتخابات هي المخرج والامتحان النهائي الوحيدة للشعوب التواقة , أما أن يفضي المرشح بالنجاح ورضى الله والشعب أو بالرسوب والفشل الذريع .  الانتخابات في كل دول العالم سواء المتقدم منها أو المتأخر عن ركب التطور والثقافة والحضارة تحصل في ظل قانون موحّد للأحزاب التي تخوض تلك الانتخابات وهي بقدر محدود ورصين لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة , تنقسم لإدارة البلد منها موالية والاخرى معارضة تنتقد وتقّوم أداء الحكومة, إلا في العراق فتجد أحزابه بـ “الدرازن ” والمئات لاتعرف من أين مصادر تمويلها,  على البرلمان إكمال قانون الانتخابات تحضيراً لإنتخابات حرة نزيهة . الاتجاه الثاني لإنجاح سير الانتخابات المبكرة هي إستقلال ونزاهة مفوضية الانتخابات بكل أقسامها وفروعها من مجلس المفوضين والمدراء العاميين ومدراء الاقسام , وهذا لا يتوفر في وقتنا الحالي لتغلغل الطائفية والمحسوبية والمنسوبية وتعيين الاقارب وذويهم  بما يخدم تلك الاحزاب والتلاعب بنتائج تلك الانتخابات لصالحهم , يرافق لما ذكرناه كمبدأ مهني لانجاح تلك الانتخابات هو إستخدام أجهزة الكترونية دقيقة واضحة المعالم مكشوفة في حساباتها للرأي العام والمنظمات المشرفة على الانتخابات ولا سيما الامم المتحدة….ويرافق تلك الانظمة والقوانين الانتخابية , هو الوعي الشعبي وادراكه  في إختيار ممثليه اللذين  يجدهم أكفاء مخلصين يمتلكون النزاهة والعفة والشفافية ولم تشوبهم شبهات فساد أو ماض مخزي , أما الفقراء والبلهاء الذين ينتخبون فاسد أو مشبوه لقاء حفنة من الدنانير أو بطانية أو مدفأة نفطية أو مبردة هواء مثل ماجرى في جميع الانتخابات السابقة ..فأقرأ على العراق السلام .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب