18 ديسمبر، 2024 8:57 م

هل خسرنا فرصة كشف السيدة ساجدة زوجة صدام حسين لأسرار الماضي أم لا ؟

هل خسرنا فرصة كشف السيدة ساجدة زوجة صدام حسين لأسرار الماضي أم لا ؟

السيدة ساجدة خير الله زوجة صدام حسين .. من أجل التاريخ والواجب الوطني .. مدعوة للحديث عن المحطات الهامة لتاريخ العراق وما جرى من كواليس وأسرار .. فالشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة المقرب من حزب البعث والسلطة الذي شهد الفترات الكبرى في الخمسينات وصولا الى تاريخ 2003 هو السيدة ساجدة .. وهذا الفراغ الكبير في أرشيف العراق المدون والمرئي السيدة ساجدة جديرة بملئه خدمة للحاضر والمستقبل .

ما تمتلكه السيدة ساجدة من معلومات وأسرار هو أمانة وطنية لديها ، وهي مدعوة للإفصاح عنها من أجل الواجب الوطني الذي يفرض علينا كتابة تاريخ بلدنا المعلن والسري .. ولا يجوز الإحتفاظ به وكتمه مهما كانت الأسباب .

ولاأعرف طبيعة صحتها حاليا وقوة ذاكرتها بعد بلوغها حوالي 80 عاما من العمر .. هل خسرنا هذه الفرصة الهامة جدا .. أم لاتزال قائمة ؟

لو كانت قادرة على الكلام ووافقت على فكرة كشف أسرار الدولة في تلك الفترات التي عاشتها .. أقترح الإعلان عن تلقي العروض المالية للمحطات التلفزيونية ومن يقدم أفضل عرض .. يتم تخصيص الدخل المالي للمقابلة الى مخيمات النازحين في العراق .

أيضا في حال موافقة السيدة ساجدة .. من الضروري الصراحة ونقد الذات وذكر الأخطاء بعيدا عن إنكار الحقائق ، كي يكون لكلامها مصداقية لدى الشعب العراقي وغيره من الشعوب .

أتمنى من السيدة ساجدة حسم أمرها من أجل التاريخ والواجب الوطني .. وكذلك من أجل الفقراء المساكين النازحين الذين هم بأمس الحاجة للمعونات المالية التي ستقدم لهم وراء تلك المقابلات معها .