# من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت .
# من كان يؤمن بالعراق يجب ان يكون عراقيا خالصا وليس ( منغل ) .
# من كان يؤمن بالحق فليجتنب الباطل ولا يجامل اباه وعمه وخاله وجده وشيخ عشيرته .
# من كان ( شريفا ) – والعراقي الاصيل شريف – فليترك الطائفية ويلعن مروجيها مهما كانت صفتهم .
# من كان يحب العراق فليترك الولاية الثالثة والرابعة للدكتاتور نوري المالكي ، جواد المالكي ، نوري
كامل العلي ، أبو إسراء … فكل هذه الاسماء ممجوجة من الشرفاء .
# من كان ذا لب وجنان عليه ان لايتخلى عن المبدأ ، ويزحف على بطنه طمعا ( بمكرمات ) الدكتاتور ،
الملعون . فالعاقل ( العاقل ) لايضع يده بيد قاتل ، ومن فعلها كان من الناقصين أخلاقا .
# من كان يدعي انه على الحق فليعلن موقفه مما يجري لآهلنا في الفلوجة .
# من كان يؤدي فرائض ربه فليسأل نفسه الفانية لماذا تضرب مساجد الفلوجة ؟
# من كان شجاعا فليتصدى لكل من لاضمير له ، وكل من إعتلى منصبا حكوميا لاضمير له .
# من كان ( كاتبا ) فعليه الابتعاد عن مدح السلاطين، فوالله جريمة الزنا في المحارم اهون من ذلك .
# من كان عسكريا – نعم انه ينفذ الاوامر – فلا يرمي اهله بحجر ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
وقتل الابرياء معصية صريحة .
# من كان نزيها فليترك غرام الفلس إلا ما يتعلق بمعيشة عياله من مال حلال فقط ( فمن نبت لحمه من الحرام فالنار أولى به .
# من كان يمتلك لسانا سليما فلا يبلعه مجاملة ( للحقراء ) والانذال ، — فليغيره بلسانه –، وإلا فأن للحمار
لسان !!!!، وصوته منكر رغم أنه مخلوق من قبل الله تعالى !!!!!
# من يدعي حبه لآهل البيت الكرام فعليه السير على خطاهم وليس على خطى ( الولي الفغيه )
فهل انقرض علماء العرب ولم يبق إلا هؤلاء أم أن في الامر سر خفي عنا ؟
# من كان مسلما – أكرر – مسلما – وليس شيعيا أو سنيا – مسلما مسلما ( إن الدين عند الله الاسلام )
فعليه ان لا يركض خلف الفرس ليدخلوه الجنة .
# من كان لديه مثقال ذرة من شرف الا بتعاد عن اتباع سنن الذين من قبلنا ولا يدخل جحر ضب دخلوه
# من كان مجنونا فلبيقى كذلك وإلا لانفع منه ولا من الذين خلفوه ، لاأقصد فاقد العقل ، إنما فاقد البصيرة
الذي يكرر نفس الخطأ رغم علمه إنه خطأ لكن طائفته تريد ذلك .
عذرا اخوتي لقد فاض صبري وضاع فالامر جلل والقادم اسوأ مما تظنون ( وإن الظن لايغني عن الحق
شيئا ) … لازال اسم الله يرفع في الأذان ، والله سيأتي يوم لايذكر فيه أسمه ، حينها لن ينفعكم احد ( إقتربت
الساعة وانشق القمر ) ( وان الساعة آتية لاريب فيها ) ( وما أمرنا إلا كلمح في البصر ) وتذكروا ان الله
سبحانه سيسألنا عن كل شئ ، ارجوان أكون قد أسمعت حيا ، ولست راجيا ( لاحياة لمن أنادي ) لقد صرنا
إضحوكة لكل من لايساوي خصف نعال طفل صغير ، لماذا يا خير امة لماذا ايها العرب .. هل تحولت
هذه الامة الى امة الجرب ، امة التخاذل ، أمة السكوت والانبطاح للساسة الكذابين الذين لاهم لهم سوى جمع
السحت ومن ثم الهروب ( يابه ياعراق يا عرب يا بطيخ ) ، هل نامت علينا ( طابوكة ) فتحولنا الى صفر
لاقيمة له ، أم ان هناك أمل يلوح في الافق…… آمل ذلك .