23 ديسمبر، 2024 7:33 ص

مـن يطلب العــــز يسعى فــي مضاربه
والمال يفنى ويبقــى الصيت ذكــــراه
إن النقــود اذا وقعت في غير موضعها
كــانت وبالا علــــى من يبتغي الجاه
تنــكــر للرحمــــن حتى صار فــرعونا
“انا ربــــــــــكم الاعلــــــى” أنا الله
بنـــى صروحا لعــــله ينظــــر الـــرب
فــهــــوى فـكــان ” اليـــمّ ” مثـــــواه
تأبــى العروبـــــــة ان تختار منـبطــرا
يبعثـــر المـــــــــــال بيسراه ويمــناه
ملايين تحت خـــط الفقر تنتظر لقيمات
تســــــد الـــرمــــــق مـــرجــــــــــاه
مــلايين تفترش الحصــــير بعـــــــــزة
تأبـــى الخنــــوع عـــــــــــالية الجباه
تأبــى العروبـــــــة ان تختار منبطــحا
للغــرب يسرع اذا ما الغرب نــــاداه
يظل علــى ابواب القصــــــــر منتظرا
اوامر مـــن علــــى الـــــــذل ربّـــاه
“زين الكــــــلام” يــــردد بعـــــد سيّده
واحيانا يومئ ” تتحرك” كــــلتا اذناه
أ لا شلت يمينك ورب الكون يـا “هُبلُ”
فلا الجاه تجني ولا الفخر انت مـولاه
أجيبوا سؤالــي: هــــــل حكامنا بشر؟
ام ابتلينا؟ بــدنيـــــانا نتــقاضــــــــــاه
رحــــماك ربـــي أبعد شرّهــــــم عنا
وتــــولّهـم انت العـــــزيز الإلــــــــه