17 نوفمبر، 2024 10:30 م
Search
Close this search box.

هل حان وقت انفجار البركان في طهران‎

هل حان وقت انفجار البركان في طهران‎

الاحداث تسير مسرعة في طهران مما يشير الى قرب انفجار البركان الذي يغلي في ارضها .. كان لنا مقالة في وموقع كتابات الاغر بعنوان ( طهران فوق البركان )في التواريخ 27و28و29 ايلول / 2015 على التوالي .. تشير الانباء الان عن الوضع الصحي الحرج الذي عليه خامنئي وقرب رحيله الى جهنم كمن سبقه ممن كان سببا في قتل ملايين المسلمين بسبب اطماعهم القومية الفارسية متخذين من الطائفية سبيلا الى ذلك يؤازرهم المرتزقة المجندين من قبل مخابراتهم والمغدقين عليهم بالاموال والسلاح والحماية  بالوقت الذي تعاني كل مكونات الشعب الايراني شظف العيش بسبب دس انوفهم في الشؤون الداخلية للشعوب الاسلامية ويبدوا ان من بيدهم السلطة قد افاقوا من شدة الضربات على رؤوسهم حيث قتلت الاف العناصر من فيلق القدس التي تقاتل هنا وهناك ضد ابناء تلك الاوطان كما لم يستطيعوا اخفاء مقتل العدد الكبير لكبار القادة الذين ينفذون احلام الحشاشين ومنهم قاسم سليماني الذي تحيط به ضبابية عن مصيره كما تشير الانباء على الانسحابات من هنا وهناك وهم يلعقون جراحهم الرؤوس الكبيرة الان في طهران تحاول ترتيب الاوراق لاختيار بديل لخامنئي ويبدون ظاهريا انهم متفقون ولكن الحقيقة غير ذلك وسيتفجر الصراع على اشده بعد موت خامنئي والاشهر القليلة القادمة حبلى بمفاجئات تعقب انفجار البركان في طهران كما ان الازمة الاقتصادية الخانقة والتراكمات السلبية التي نتجت عن سياسة ملالي طهران المتصاحب مع هبوط اسعار النفط وزيادة انتاج الدول النفطية وكثرت العرض اضافة الى تدهور الاوضاع المالية للعراق مما سوف يؤثر على استيرادات العراق من ايران وقلت الدعم المالي الذي كان يقدم سرا الى ايران مقابل الرضا عن الحاكم وفوق كل هذا وذاك رغبة الشعب الايراني في التغيير والتخلص من قبضة الخناق على حريته وخياراته التي يتطلع اليها اسوة بشعوب العالم ورغبته في التعايش السلمي مع الشعوب الاسلامية وشعوب العالم ولم يعد سرا الرفض الشعبي وحتى قسم ممن يتصدرون المشهد في ايران  للواقع المزري الذي يعيشه المواطن الايراني والكف عن مشاريع التسليح والتدخل في شؤون الدول الاخرى ودعم المنظمات الارهابية ومحاولة الضغط على دول القرار في العالم لغض النظر عن تصرفات تلك السلطة ولم يتغير النهج الاجرامي لهؤلاء المعممين من عام 1979 ولحد الان تحت شعار تصدير الثورة الاسلامية ولكن يبدو من تسارع الاحداث  انهم سيستوردون نعش تلك الثورة الغبراء  والنصر دائما حليف الشعوب؟

أحدث المقالات