23 ديسمبر، 2024 3:17 م

هل حان قرب إعلان فتوى ” النفير العام “!؟

هل حان قرب إعلان فتوى ” النفير العام “!؟

إي نعم .. مجبرُ أخاك لا بطل , السيد السستاني … يسويها ويسوي الأقمش منها كما نقول باللجهة العراقية الشعبية , ما خسران شيء , يموت مليون مليونين … عشرة  مليون عراقي فدوى للمذهب وللمقدسات , وأرواحنا لمقدمه الفدا يعني لــ صاحب العصر والزمان .. آخر ورقة بيد جمهورية الولي الفقيه علي خامنئي  )) . وعلى هل الرنة طحينج ناعم .. إلى أن يخلصون الشيعة والسنة في العراق !؟.

الحكومة الــ ( الشيعية ) تحت إشراف المرجعية .. هذه الحكومة .. المركبة والمخبوطة والمخلوطة  خلطاً حوزوياً كفائياً .. كما هو موجود على الساحة .. من كتل وأحزاب علمانية وقومية ودينية ومذهبية ووتيارات ومليشيات وملالي وروزخونيين ورواديد ومزورين شهادات وأسماء وألقاب ومنتحلي صفات وألقاب علمية ودينية ورتب ونياشين عسكرية قل لها نظير في دول عظمى بما فيها أمريكا والصين وروسيا .. وحتى في جزر الواق واق وأحراش وغابات إفريقيا .. ألخ .

هؤلاء مجتمعين بحنكة ودهاء ودعم وتدريب وتمويل أسيادهم تمكنوا خلال سنوات معدودة أن يمحوا معالم الدولة العراقية ويجعلونها أثر بعد عين , ويضيعوا ويهدوا مجد وبناء وتماسك دولة كانت بالأمس القريب من أقوى وأعرق دول الشرق الأوسط , وبخبث شيطاني  شردوا وفرقوا شعب بأكمله , وزرعوا الفتن والأحقاد والثارات بين مختلف أبناء وطبقات المجتمع العراقي … حتى وصل العداء والاقتتال بين أفراد العائلة الواحدة .. وليس العشيرة أو القبيلة أو المذهب أو القومية الواحدة , وهدروا أموال وثروات خلال عشر سنوات لو سخرت بنسبة 50% بشكل صحيح ومنصف لكانت تكفي لإعادة بناء الشرق الأوسط وليس الدول المجاورة للعراق فقط !؟.

للإسف الشديد فتوى مولانا السيد علي السستاني الحسيني دام ضله الوارف لم توقف تمدد دولة داعش .. بل على العكس بات يهدد كربلاء ؟, ولم تكفينا شرورهم وشر الفتن والمحن والخراب والدمار الذي ألحقوه بالبلاد والعباد منذ أن باعهم  أبن المرجعية البار نوري كامل وقادته الأشاوس الموصل , وسلمهم حيدر العبادي الرمادي … والحبل على الجرار , ناهيك عن القتل والتعذيب والترويع والتعليق والحرق للناس وهم أحياء في المناطق التي سيطر عليها داعش أو التي في طريقها للسيطرة عليها , تلك الجرائم الوحشية التي تمارسها و ترتكبها ميليشيات الحشد الكفائي دون أن يرمش لهم جفن ؟, ولم نسمع من سماحته ولا من ممثليه وخطبائه الناطقين بلغة الضاد أو الفاء ,,, باسمه في النجف وكربلاء والكاضمية وطويريج وميسان ..وغيرها من المناطق والمحافظات .. إلي كل واحد منهم ( حاط أمام عمامته ألف لاقطة وميكرفون ) .. وحتى هذه اللحظة لم نسمع ولا تصريح واحد خجول عن انتهاكات وحوش وشراذم ما يسمى بالحشد الشعبي وهم يمثلون بجثث الأحياء طعناً وحرقاً وسحلاً ويصورونها وينشرونها على الملأ , على العكس تماماً عندما جاء على لسان سماحته ومرجعيته الرشيدة في الأعوام 2004 و2005 حينما ندد ورعد وأزبد واستنكر وأصدر فتاوى بحرمة التمثيل بجثة الميت حتى ولو بالكلب العقور …!؟؟؟,عندما تم  قتل وتعليق أربعة إرهابيين مجرمين صهاينة كانوا يعملون في شركة (( بلاك ووتر ))  حينما تمكن منهم أبناء الفلوجة وعلقوا جيفهم على أحد جسورها !؟؟؟, هذا فقط من باب الذكرى والتذكير عسى أن تنفع الذكرى ؟.

 آخر المصادر تفيد بأن هنالك تطورات خطيرة وسريعة على الصعيدين الأمني والسوقي العسكري , الأمر الذي جعل قيادات ميليشيا الحشد الشعبي توجه تعليمات مشددة إلى كافة مكاتبها وهيئاتها وتنظيماتها لإعلان تعبئة سريعة وحث جميع الشباب في وسط وجنوب العراق للإلتحاق بالحشد على وجه السرعة الممكنة بسبب النقص الحاد في اعداد المتطوعين الجدد لتقليل وتعويض الخسائر الفادحة في صفوف الحشد بسبب المعارك الأخيرة التي مني بها الحشد في معارك تكريت وسامراء والأنبار … وهذا الأمر بالتأكيد يحتاج إلى دعم من المراجع العظام ؟, وفتوى جديدة !؟.
ولهذا أفادت نفس هذه المصادر  بأنها لا تستبعد بأن يقوم المرجع الأعلى في النجف السيد علي السستاني باصدار فتوى ثانية أعلى وأقوى درجة في سلم الفتاوى الشيعية .. لننتقل من فتوى ” الجهاد الكفائي ” هذه المرة  , إلى فتوى ” النفير العام ” , وأن الإقدام على مثل هكذا خطوة جاء بسبب تسارع الأحداث والتطورات المتلاحقة على الساحة العراقية وكذلك الإقليمية , هذا بالإضافة إلى رصد عمليات استطلاع متقدم لتنظيم داعش في صحراء السماوة بعد تجاوز مناطق النخيب الأنبارية المتاخمة للحدود مع مدينة كربلاء , وهو أمر لم يتم فك غموضه لاسيما بعد أن حلقت اليوم مقاتلات سعودية فوق صحراء النخيب عدة مرات .
إلى ذلك قالت المصادر ذاتها أن أمراً صدر إلى المستشارين الأمريكان بالإنساحاب كلياً من مناطق الحدود الإدارية للأنبار وعدم المكوث في قاعدتي عين الأسد والحبانية التي أصبحت نقطت تجمع للمليشيات الشيعية .
كما أشارت المصادر ذاتها بأن الحوزة في النجف رفضت التعليق حول الأنباء والتسريبات بأن المرجع علي السستاني ينوي السفر إلى بريطانيا لغرض العلاج واجراء الفحوصات بسبب التطورات الحاصلة لحالته الصحية , بعد مرور عشر سنوات على زيارته الأولى .